كشف تقرير لمؤسسة "هيريتيدج" الأمريكية، أن تحقيق مساءلة الرئيس دونالد ترامب، الذي بدأه نواب الحزب الديمقراطي منذ ديسمبر الماضي، كلف دافعي الضرائب نحو 3 ملايين دولار على الأقل. وأشار هذا التقرير الصادر عن المؤسسة البحثية الأمريكية المعروفة، إلى أن هذه التكلفة تتضمن الإنفاق على رواتب 106 موظفين من العاملين في الكونغرس من لجان الاستخبارات والإشراف والإصلاح، بالإضافة للجنة القضائية ممن عملوا على الاستعدادات للتحقيق منذ 24 سبتمبر وحتى 13 ديسمبر الماضيين. كما تضمنت هذه التكلفة ساعات العمل لستة محامين مثلوا خلال جلسات الاستماع التي عقدت بمجلس النواب. وتتجه محاكمة ترامب نحو إسدال الستار على نهايتها بسبب تزايد احتمالات تبرئته من جانب الأغلبية المؤيدة له بمجلس الشيوخ التي رفضت استدعاء شهود لسماعهم في هذه المحاكمة. ومن المقرر أن ينهي مجلس الشيوع الذي يهيمن عليه الجمهوريون محاكمة الرئيس الأمريكي في إطار مساءلته هذا الأسبوع، إذ سيجري التصويت النهائي يوم الأربعاء. وسيجري التصويت على التهمتين الموجهتين إلى ترامب، وهما استغلال سلطته وعرقلة عمل الكونغرس، ويرجح أن يفضي إلى تبرئته منهما نظرا إلى أن إدانته تحتاج إلى أكثرية الثلثين في حين أن الجمهوريين، حلفاء ترامب في المجلس، يتمتعون بالأكثرية فيه.