بدأت أمانة محافظة جدة صباح أمس، السبت، في فتح المسار الإضافي الجديد للتحويلة المرورية للمركبات بمشروع نفق تقاطع طريق المدينة مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية». وفتحت الأمانة، بالتعاون مع إدارة مرور جدة، المسار الجديد للمركبات المتجهة من غرب طريق التحلية إلى الشرق، وذلك بعد الزحام الشديد خلال الفترة الماضية، حيث سيساهم المسار الجديد في تخفيف الزحام المروري الناتج عن تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق المدينة مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية». الجدير بالذكر أن أمانة جدة نفذت مشروع تقاطع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» مع طريق المدينةالمنورة، ضمن خطة تحرير الحركة المرورية في المحاور والتقاطعات الرئيسة في أنحاء المحافظة. وتبلغ تكلفة المشروع 240,393, 735 ريال، ومدة 30 شهرًا للتنفيذ، وهو عبارة عن تنفيذ نفق على طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز «التحلية» عند تقاطعه مع طريق المدينةالمنورة (شرق - غرب) بطول 650 مترًا، يتضمن مسارين في كل اتجاه، ويهدف إلى استكمال خطة تحرير الحركة المرورية على الطريق بين الشرق والغرب، وتقليل مراحل الإشارة إلى مرحلتين، وكذلك تحسين مستوى الخدمة بالتقاطع السطحي، وتقليل أزمنة التأخير ومدى انعكاسه على زمن الرحلة، بجانب تقليل ارتداد المركبات والتأثير السلبي على الاستخدامات المحيطة. يذكر أن أمانة المحافظة نفذت عددًا من مشروعات الجسور والأنفاق خلال الأعوام الماضية، أسهمت في تحسين التقاطعات والارتقاء بشبكة الطرق في المحافظة ورفع كفاءتها، والحد من الاختناقات المرورية في العديد من المواقع. وفي مطلع العام المنصرم، تم البدء في أعمال مشروع جسر طريق «صاري» مع طريق الملك فهد ضمن خطة تحرير الحركة المرورية في المحاور والتقاطعات الرئيسية في أنحاء المحافظة عقب استكمال مراحل الدراسات والتصاميم للتقاطع، وإتمام إجراءات الطرح والترسية، بتكلفة إجمالية تبلغ 500.767.92 ريال، ومدة التنفيذ 18 شهرًا. وأفاد ة الأمانة أن المشروع عبارة عن تنفيذ جسر على شارع صاري عند تقاطعه مع طريق الملك فهد «الستين» (شرق - غرب) بطول 800 متر شامل المنحدرات، بواقع مسارين في كل اتجاه للجسر الواحد بينهما مسافة 10 أمتار تفصل المنشأ الخرساني إلى جسرين، لافتًا إلى أن المشروع يشمل نقل مجسم الفلك القائم وتغيير موقعه بمحاذاة الجسر بهدف تحرير الحركة المرورية على محور صاري عند تقاطعه مع طريق الملك فهد، ولفك الاختناقات المرورية بالمنطقة، وتسهيل الحركة لمستخدمي الطريق، بالإضافة إلى الخدمات التكميلية والمرافق.