أعاد مهرجان (أيام سوق الحب) الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار (قديمك نديمك.. لو الجديد أغناك)، صبغة الحياة القديمة قبل 70 عاما ليتذكر معه كبار السن بداية اكتشافات النفط وتنامي أحياء مدينة الدمام وانتعاش الحياة التجارية فيها، وتذكر الزوار جلسات التراث القديمة ومظاهر حياة البسطاء فيها قبل النفط وأتاحت فرصة للأبناء للتعرف عن قرب على حياة الآباء والأجداد في ظل وجود "الدكاك" و"المركاز" ليجلسوا فيها ويحتسوا الشاي المطعم بحبات الهيل والقهوة العربية وتذوق الأكلات الشعبية. وأصبحت المقاهي الشعبية مقصدا لمن يدخل الى أروقة المهرجان، وأوضح فيصل الخالدي أن المهرجان جسد نسخة طبق الأصل من أشهر الحارات آنذاك، بما فيها المركاز والجلسات القديمة، والبيوت ذات الأبواب والنوافذ الخشبية والفوانيس المعلقة على جدرانها، والأزقة الحافلة بالأسواق والدكاكين، التي تبيع للمارة أصنافًا من الأكلات الشعبية والزخارف والمنسوجات وأعمال الخزف والملابس الشعبية، ويتذكر نسمات الزمن الجميل، من خلال مأكولات ومشروبات كالبليلة والتوت والكرك والزنجبيل.