تقدم جامعة الملك عبدالعزيز بجدة إثراء علميا وثقافيا واجتماعيا على شتّى المجالات والأصعدة، مستثمرة عمادة شؤون المكتبات بالجامعة في تقديم مشاركتها في معرض جدة الدولي للكتاب، حيث تقدم العديد من البرامج التي تستهدف عمادة شؤون المكتبات خلالها قاصدي المعرض عبر جناح جامعة الملك عبدالعزيز، لتقدم لهم باقةً علمية وثقافية واجتماعية تفاعلية مع الكتّاب والزوار -بحسب حديث عميد شؤون المكتبات الدكتور نبيل قمصاني-، مضيفًا كذلك أن هذه التظاهرة الثقافية التي تعقد كل عام تسعى إلى تلبية متطلبات جميع شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة وتنمية الحس الثقافي لمتابعة المخزون المعرفي الهائل في شتى أوعية المعرفة والعلم والثقافة، مؤكدًا أن العمادة من خلال معرض جدة للكتاب هذا العام حرصت على الظهور بمجموعة متنوعة من البرامج العلمية والثقافية لتقديم الفائدة للزوار وشرح الخدمات التي تقدمها العمادة ومكتبة الجامعة لتحقيق الاستفادة القصوى. من جانبه أوضح وكيل عمادة شؤون المكتبات الدكتور غسان النويمي أن البرامج المنوعة التي تشارك بها العمادة في المعرض أبرزت التنوّع العلمي والثقافي والمعرفي في تقديم المحتوى للزوار، وشرح بقوله: شاركنا بتقديم عرض عن منصة جامعة الملك عبدالعزيز العلمية وهي مستودع رقمي لإصدارات الجامعة في كافة صنوف المعرفة، وكذلك بعرض عن مكتبة المواد وهي مكتبة فريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وتعتبر مرجع مهم لجميع الشركات الصناعية. وتنوعت الفعاليات لتشمل استيديو خاص للتسجيل من قبل الكتّاب وزوار المعرض يوضح فكرة منصة أوديو كتاب الصوتية، بالإضافة إلى موسوعة ثقافة المجتمع المكي الالكترونية ومجموعة من الفعاليات والمسابقات المصاحبة للمعرض، متابعًا أن الجناح شهد تفاعلا واسعًا مع برامج التعليم بالواقع الافتراضي وتطبيقاته المختلفة بالإضافة إلى جهاز الطاولة الذكية والتي تعرض مكتبة من المواد العلمية تهدف إلى تعزيز التفاعل في العملية التعليمية من خلال استثمار البرامج التقنية لتشكّل مكتبة تفاعلية مميزة.