قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين: إن أي عمل أو تجمع أو لقاء خارج إطار المنظمة إضعاف للإسلام والأمة، داعيًا إلى اجتماع الكلمة وتوحيد صف المسلمين في هذا الوقت العصيب، وأوضح العثيمين الذي ندد بعقد القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا أن أي دولة إسلامية بإمكانها أن تدعو إلى أي لقاء في إطار المنظمة التي تسمح آلياتها بذلك، وما دون ذلك تغريد خارج السرب، يشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تشكلت في 1969، وكانت قبل ذلك مبادرة ملحة تنتظر الفرصة الملائمة لكي ترى النور، وهو ما جرى بالفعل بعد أحداث حريق المسجد الأقصى المبارك، الذي عجّل بقيام المنظمة بمبادرة من الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وعلى مدى خمسة عقود، كبرت المنظمة ونضجت وباتت المنصة الجامعة وبيت المسلمين، ولم تظل مجرد مؤتمر ينفض بانتفاء الحاجة إليه بل توسعت وتفرّعت إلى العشرات من الأجهزة العاملة تحت مظلتها، والتي تخدم العمل السياسي والاقتصادي والثقافي والعلمي والاجتماعي والرياضي وغيره من المجالات في العالم الإسلامي من شرق آسيا إلى ضفاف الأطلسي في الغرب.