نظمت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي، ممثلةً بالمركز الوطني للسكري، اليوم، ورشة العمل الثانية "للأدلة الإرشادية السريرية الوطنية لمكافحة داء السكري والتحكم فيه"، وذلك بفندق حياة ريجنسي الرياض، بهدف تطوير وتعريف المختصين العاملين في القطاعات الصحية المختلفة بالأدلة الإرشادية السريرية الوطنية لداء السكري، وإشراكهم في مراجعة الأدلة الإرشادية السريرية وتدقيقها. وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي، الدكتور نهار بن مزكي العازمي، أن تنظيم هذه الورشة يأتي إدراكا من المجلس بأهمية توحيد الجهود وتكاملها والتنسيق بين الجهات المتعددة في مجال السكري، الذي سينعكس إيجاباً على الجهود المبذولة لمكافحة هذا الداء، حيث يبذل المركز الوطني للسكري- الذي يعد المظلة الشاملة التي تجمع الجهات الصحية المخولة لتقديم الخدمات للمصابين بداء السكري- جهوداً كبيرة بالتنسيق بين الجهات المتعاملة مع داء السكري سواءً في مجال الوقاية من السكري، أو العلاج وبيّن العازمي أن مشروع الأدلة الإرشادية الوطنية لداء السكري المبنية على الحقائق العلمية والبراهين يقدم المعلومات الطبية السريرية الحديثة الموحدة والمبنية على البراهين العلمية، حيث يساعد مقدمي الرعاية الصحية لمصابي داء السكري على اتخاذ أفضل القرارات والممارسات للتعامل مع الحالة الصحية، ويساهم في تحسين ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة في هذا المجال. من جانبه، نوه مدير عام المركز الوطني للسكري المكلف الدكتور سليمان الشهري ، بإسهام الجمعية العلمية السعودية للسكري، التي تنصبُّ لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية بمختلف تخصصاتهم، لاتخاذ أفضل القرارات والممارسات العلاجية للتعامل مع الحالة الصحية لمصابي السكري، وتسهيل التواصل والتنسيق بين أفراد الفريق الطبي فيما يخص النواحي العلاجية، بالإضافة إلى توفير مرجع علمي مبني على البراهين لمواجهة داء السكري وطريقة الكشف المبكر والوقاية منه للعاملين في هذا المجال.