قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن اليوم الثلاثاء إن هناك حاجة إلى طرح تساؤلات بعد ثوران بركان في مقصد سياحي شهير، لقي فيه ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتفهم وجرح العشرات. وذكرت الشرطة أنه من بين 47 شخصاً كانوا في الجزيرة أو بالقرب منها وقت ثوران البركان يوم الاثنين، لقي خمسة أشخاص حتفهم وجرح 31 آخرون، ولا يزال الكثيرون في حالة حرجة. ويتم علاج الناجين من الكارثة في وحدات لعلاج الحروق حول البلاد فيما تواصل الشرطة العمل على البحث عن ثمانية أشخاص مازالوا في عدد المفقودين، ويتم اعتبارهم في عداد الموتى. وقالت أردرن في البرلمان اليوم الثلاثاء: "حجم هذه المأساة مدمر" مضيفة أن من بين الجرحى والمفقودين أشخاص من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وألمانيا وماليزيا ونيوزيلندا. وتابعت: "نحن نعرف أيضاً أنه ستكون هناك أسئلة أكبر فيما يتعلق بهذا الحدث"، مضيفة: "يجب طرح هذه الأسئلة والإجابة عليها". وتقع جزيرة وايت أيلاند، وهي بركان نشط، على بعد 48 كيلو متراً من الساحل الشرقي لجزيرة نورث أيلاند بنيوزيلندا.