أكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، طلعت حافظ، إلزام مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، البنوك بحساب الفائدة في التمويل الشخصي أو العقاري على ما تبقى من المبلغ وفق مفهوم الفائدة المتناقصة سنويًا إلى جانب تحديد نوع نسبة الفائدة إما ثابتة أو متغيرة وفق بنود عقد التمويل الموقعة من الطرفين. وأشار طلعت خلال ديوانية البنوك السعودية التي أقيمت مؤخرًا في المدينةالمنورة، بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين، إلى أن ما كان معمولًا به في السابق هو حساب نسبة الفائدة على كامل مبلغ التمويل، وليس كما كان يشاع على أنها نسبة فائدة مركبة، موضحًا أن مفهوم الفائدة المركبة هو أن تكون النسبة مضاعفة. وأوضح أن الآلية التي كانت متبعة هي حساب نسبة فائدة على مبلغ التمويل، وبعد إلزام «ساما» البنوك قبل عام بالفائدة المتناقصة أصبح يطرح سنويًا من المبلغ ما تم سداده لتحسب نسبة الفائدة على المبلغ المتبقي لا على رأس مال التمويل. ودافع طلعت عن ضعف برامج البنوك في المسؤولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أنها تقدم حزمة من البرامج في مجالات متنوعة إلى جانب الخدمات والتسهيلات للعملاء على أعلى المعايير، وقال إن البنوك تتصدى للاستغناء عن الموظفين، مشيرًا إلى أنه وفقًا للبيانات الرسمية، فإن 73% من شكاوى العملاء ضد البنوك غير دقيقة. من جهة أخرى، نظمت البنوك السعودية، ممثلة في لجنة الإعلام والتوعية المصرفية، بالتعاون مع الأكاديمية المالية بمدينة جدة، النسخة 23 من سلسلة دوراتها التدريبية للإعلاميين والعاملين في مجال الصحافة والإعلام، وتعرّف المشاركون على وظائف مؤسسة النقد والهيئات والمؤسسات الدولية إلى جانب البيئة المصرفية التنظيمية والتشريعية والتنظيمية.