بعض ما نفعله اليوم مع أولادنا هي ردة فعل لطريقة وأسلوب حياة وتربية أثناء مرحلة الطفولة والمراهقة.. وتراكمات ربما إيجابية تتحول إلى تصرفات سلبية فيما بعد.. وربما تراكمات سلبية تتحول إلى إيجابية.. قد يختلف البعض أو الكثير معي. الشدة المؤلمة والعنف، الرفاهية المفرطة والدلع والتغافل عن الأخطاء، الانحراف المزدوج دينيًا واجتماعيًا اللا محدود، العطاء بلا هدف وبذل الغالي والرخيص، نزع الهوية الإنسانية مع التسلط والتحكم الداخلي والخارجي.. هذه هي بعض ما يحمله كل شخص إلى مستقبله محاولا التخلص منها بطريقة قد تكون أسوأ من عقدة الأصل.. مصالحة الذات والسلام الداخلي وحمد الله وشكره والتمعن والهدوء والرؤية الشاملة.. يمكن أن تساعد الشخص الذي عاش الكثير من الصعوبات والضغوطات والعقد المتراكمة بسبب الظروف الصعبة أو طريقة حياة سلبية أو عادات متخلفة مورثة وتجعله أكثر اعتدالاً وليونة وتقبلًا وتفهمًا للحياة واحترامًا لوجود الآخر.