التقى رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم، وزير الخزانة الأميركي، إستيفن منوشن، في إطار زيارة إلى واشنطن لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقدم حمدوك، خلال اللقاء، شرحاً حول تطورات الأوضاع في السودان بما في ذلك التحديات القائمة في البلاد، لا سيما في جانبها الاقتصادي. وأشار حمدوك إلى الإمكانات الكبيرة والموارد الضخمة للسودان، ودعا الشركات والقطاع الخاص والعام الأميركي إلى الاستثمار في البلاد واستغلال موارده لمصلحة البلدين، كما دعا البنوك الأميركية لفتح فروع لها في الخرطوم. وأعرب رئيس الوزراء السوداني عن رغبة حكومته الجادة في تطبيع علاقاتها مع الولاياتالمتحدة، مؤكدا ضرورة إسقاط اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ودعا وزارة الخزانة للعب دور أكبر في هذا الإطار. من ناحيته، فقد جدد وزير الخزانة الأميركي التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة للحكومة الإنتقالية، مؤكداً بأنه سيجري مشاورات داخل الحكومة الأميركية للنظر في كيفية تقديم الدعم اللازم للحكومة الانتقالية والخطوات اللازمة للإسقاط من القائمة. وأكد حمدوك أن دعم استقرار السودان يمثل مفتاحاً لاستقرار كافة دول الإقليم، كما تناول اللقاء كذلك الأوضاع في جمهورية جنوب السودان وثمن الجانب الأميركي مساهمة الحكومة الانتقالية في تحقيق المصالحة بين الفرقاء في البلاد.