قال مسؤول ان البحرية الأميركية ستواصل جهودها لطرد جندي في قواتها الخاصة "نايفي سيلز"، في تحدٍ لرغبة الرئيس دونالد ترامب. وواجه إدوارد غالاغر تهما بقتل أسير شاب مصاب من عناصر تنظيم داعش طعنا ومحاولة قتل مدنيين آخرين في العراق في العام 2017،وعرقلة مجرى العدالة. وتمت تبرئة غالاغر من معظم هذه التهم في تموز/يوليو لكنه دين بسب التقاط صورة مع جنود آخرين أمام جثة الشاب وتم تخفيض رتبته. لكنّ ترامب قرر في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إلغاء قرار خفض رتبة الجندي البالغ 40 عاما. وأطلقت البحرية هذا الاسبوع إجراءا قد ينتج عنه تجريده وثلاثة آخرين في وحدته من رتبتهم، وهو ما يعني عمليا طردهم من وحدة النخبة "نايفي سيلز". وكتب ترامب بغضب على تويتر الخميس أنّ "البحرية لن تجرد المقاتل وجندي البحرية إدوارد غالاغر من رتبته". لكن مسؤولا كبيرا في البنتاغون، طلب عدم ذكر اسمه ليتحدث بحرية، قال السبت إنّ مجلسا خاصا بمراجعة ملفات العناصر "ماض في إجراءاته". وستقرر هيئة المجلس الذي سينعقد في كانون الاول/ديسمبر إذا كان غالاغر سيبقى في وحدته أم لا. ويأتي الإجراء الأخير فيما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزير البحرية ريتشارد سبنسر هدّد بالاستقالة بسبب هذه القضية. لكنّ سبنسر نفى ذلك اثناء حضوره منتدى في كندا وقال "خلافا للاعتقاد السائد، لا أزال هنا. لم أهدّد بالاستقالة". لكنه قال إنّه لا يعتبر تغريدة ترامب أمرا رسميا. وأبلغ سبنسر الصحافيين على هامش المنتدى "أحتاج لأمر رسمي للتصرف".