تنظم غرفة الشرقية منتدى المقاولات 2019م في ال 4 من شهر ديسمبر المقبل، بمشاركة معالي وزير التجارة والاستثمار ووزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وعدد من ممثلي القطاع العام والخاص، وذلك في مقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي أن المنتدى يعقد في ظروف دقيقة تبعث على التفاؤل، وتتمثل في المعطيات الهائلة التي افرزتها مشروعات رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الملتقى سيبحث عدة محاور أبرزها: دور قطاع المقاولات في تحقيق رؤية المملكة 2030، والأطر التنظيمية في تمكين قطاع المقاولات. وأكد أن الجلسة الافتتاحية ستشهد جلسة حوارية مع معالي وزير التجارة والاستثمار ووزير الشؤون البلدية والقرية، يتم من خلالها مناقشة جملة من القضايا التي تهم القطاع. وقال الخالدي: إن قطاع المقاولات يعد شريكاً رئيسياً للمؤسسات الحكومية العامة في تنفيذ المشاريع الوطنية العملاقة، ويملك الإمكانات اللازمة التي تجعله موضع الثقة، وتدفعه لأن يتطلع إلى المزيد من الدعم والرعاية والتمكين حتى يتسنى له تطوير أدواته، وتأصيل خبرته، ورفع كفاءته التي تؤهله للتعاطي مع المشاريع التنموية الضخمة، بعد تحقيقه جميع متطلبات الرؤية بمستويات مرتفعة من الأداء والفعالية. وأضاف أن قطاع المقاولات بالتزامن مع العديد من التطورات يجد نفسه معنيا بتحقيق جميع متطلبات رؤية 2030، لذا لا يذخر وسعا عن تقديم كل ما يملك من إمكانات وعطاءات تحقق تلك المتطلبات، وتضعه موضع الثقة، ويقدم منتجات عالية الجودة ذات أثر على الحياة العامة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. بدوره، أشاد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المقاولات بالغرفة حمد بن حمود الحماد أن هذا المنتدى يدخل ضمن أنشطة اللجنة للعام الحالي 2019، مشيراً إلى أن المملكة ووفقا للرؤية الجديدة تعد بمثابة ورشة عمل وطنية ضخمة، يشارك في نهضتها الجميع من القطاع الحكومي والقطاع الأهلي فضلا عن جميع فئات المجتمع. وأفاد أن المنتدى ناقش في نسخه السابقة المشاريع وسبل الحفاظ عليها من عقبة التعثر والتوقف، وعرض العوامل التي تقف وراء ذلك، منوهاً بأن المنتدى في نسخته الحالية يحمل رؤية لا مجال فيها لمسمى التوقف أو التعثر فضلا عن المستوى العالي من الجودة التي تتطلبها المشروعات الجديدة التي تتبناها قيادة البلاد وفق رؤية المملكة 2030 التي رفعت شعارات "التنافسية والشفافية والجودة والسرعة".