يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يوم الأربعاء المقبل، خطابه السنوي في مجلس الشورى، الذي يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية وذلك في مستهل أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى. وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ - في تصريح صحفي- باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس عن تقديره واعتزازه بِمُناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي، مؤكدًا أن الكلمة الضافية التي يتفضل بها خادم الحرمين الشريفين في مستهل كل سنة شورية ترسم معالم السياسة للمملكة العربية السعودية وتحدد منطلقات العمل لمجلس الشورى وأولوياته. وأكد الدكتور عبدالله آل الشيخ أن مجلس الشورى يجد الدعم والرعاية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بما مكنه من المشاركة في المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها بلادنا في جميع مناحي الحياة مواكبة لأهداف رؤية المملكة 2030 التي يحرص مجلس الشورى على تحقيق برامجها وفق وظيفتيه الرئيسيتين الرقابية والتنظيمية التشريعية. واستعرض معاليه ما حققه مجلس الشورى خلال سنته الثالثة المنتهية من دورته السابعة قائلاً " بتوفيق من الله ثمَّ بدعم متواصل من القيادة الرشيدة ونتيجة للتعاون والتكامل بين المجلس ومجلس الوزراء والوزارات والأجهزةِ الحكوميةِ كافة استطاع المجلس انجاز العديد من الأعمال في السنةِ الثالثة المنتهية من دورته السابعة، إذ عقد المجلس (65) جلسة وأصدر (262) قراراً تم رفعها لخادم الحرمين الشريفين." وسأل الدكتور عبد الله آل الشيخ المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يسدد أعمال المجلس فيما يخدم بلادنا العزيزة ويحقق لمواطنيها الرفاه والرخاء.