حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من استمرار الهجوم الوحشي وغير المبرر الذي ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المُختلفة ضد بلدة العيسوية في مدينة القدسالمحتلة، والتي كان آخرها الاعتداء الوحشي ضد أهالي البلدة ومواطنيها فجر أمس، والذي أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين. كما حذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر المشروعات والمخططات الاستعمارية التي تنفذ عبره، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وتخليه عن القيام بمسؤولياته تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال يشجع إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على التمادي في تعميق عمليات التهويد والأسر في القدسالمحتلة، وبلداتها، وتوسيع عمليات التهجير القسري لمواطنيها. وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وممتلكاته. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الغاشم على العيسوية ونتائجه وتداعياته، معبِّرة عن شديد استغرابها من اللامبالاة الدولية سواء من قبل المجتمع الدولي والدول المختلفة، أو من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة.