قدم ملتقى الثقافة القانونية بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة ليلة أمس محاضرة بعنوان حماية الملكية الفكرية التأمين على الأفكار، والتي قدمتها خبيرة الملكية الفكرية المعتمدة المدربة سحر الحامدي، وقد تناولت فيها تعريف ماهية الملكية الفكرية وأهميتها في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام والحاجة إليها في أغلب تعاملاتهم وعلاقاتهم، سواء في التعاملات الصناعية التجارية أو الأدبية الفنية، مما يلزم معه التعريف بالتزامات وحقوق الملكية الصناعية والملكية الأدبية، كما تطرقت الحامدي إلى أقسامها وهي الملكية الصناعية والملكية الأدبية، ثم أوضحت تلك الأقسام حيث بدأت بالقسم الأول من أقسام الملكية الفكرية، وهو الملكية الصناعية التجارية وتحدثت فيها عن أحد فروعها وهي براءات الاختراع والأسرار التجارية وتطرقت فيها إلى الآتي أولاً: التسجيل والتوثيق على موقع الهيئة السعودية للملكية الفكرية ثانياً: شروط قبول براءة الاختراع حيث منها: (الجدة والخطوة الابتكارية وقابل للتصنيع) ثالثًا: البحث المقرر قبل إيداع طلب براءات الاختراع الذي يكون (التقنية السابقة- قابل للمنح- هل تم الكشف عن الاختراع) رابعًا: مكونات المواصفة خامسًا رياديين في الاختراع سادسًا صياغة عناصر الحماية. وتطرقت بعدها لورشة عمل عن الملكية الصناعية لمدة خمس دقائق، ثم تابعت المحاضرة تسلسلها عن القسم الثاني من أقسام الملكية الفكرية وهو الملكية الأدبية الفنية حيث تحدثت فيها عن أحد فروعها وهو حقوق المؤلف وتطرقت فيه إلى الآتي أولاً التسجيل والتوثيق. ثانياً: مجالات المصنفات حيث إنها تحوي (مصنفات أدبية ومصنفات فنية ومصنفات حاسب آلي) ثالثًا: شروط الحصول على حقوق المؤلف (الابتكار والأصالة- التثبيت على دعامة مادية- الحماية مقررة لطريقة التعبير وليس الأفكار) رابعًا: رياديين في حقوق المؤلف خامساً عناصر مستثناة من الحماية وتحوي (الوثائق الرسمية- الأخبار اليومية - الأفكار وأساليب العمل) سادساً: صياغة عناصر الحماية كما تطرقت الحامدي إلى أهمية الملكية الفكرية على الصعيد الإقليمي والدولي وذكرت من أهمها. - تعد الملكية الفكرية أداة مهمة للتنمية الاقتصادية وعنصر محرك للاقتصاد الوطني - يسرع من وتيرة الأنشطة الابتكارية، وضرورة تلافي «إعادة الاختراعات» «حول العالم». - خلق وظائف جديدة غير معهودة. الفئة المستهدفة من الملكية الفكرية هي جميع فئات المجتمع.