أفتخر كمواطن سعودي بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام القادمين لأداء مناسك الركن الخامس من أركان الاسلام (حج بيت الله الحرام). أفتخر بالخدمات الجليلة التي يتسابق كل مواطن ومقيم في هذا البلد لتقديمها لضيوف بيت الله الحرام، حيث تقدم كل الجهات الحكومية خدماتها على أرقى معايير الجودة من خدمات مميزة بجودة عالية. افتخر بما يقدمه الأهالي من سكان مكةالمكرمة والمدينة المنورة من إظهار الفرح بمقدم الحجاج وتسابق الأحياء لتقديم واجب الضيافة لضيوف بيت الله الحرام. أفتخر بما يقدمه رجال الأمن من مختلف المؤسسات العسكرية (ضباط وأفراداً) من جهود خدمية وإنسانية من أجل الحفاظ على أمن الحجاج وراحتهم والحرص على سلامتهم. أفتخر بما تقدمه الجهات التطوعية من خلال الأندية التطوعية وأفراد الفرق الكشفية من مساندة وأعمال إرشادية نفاخر بها، حيث شارك أكثر من 32 ألف متطوع في حج العام الماضي. أفتخر بما تقدمه الشؤون الصحية من خدمات لا يجدها الحاج حتى في بلده، حيث شارك أكثر من 30 ألف طبيب وكادر طبي قدموا خدمات جليلة من خلال المستشفيات في مكةالمكرمة أو المستشفيات الميدانية التي تم انشاؤها خلال فترة الحج وتقدم فيها العمليات الجراحية وعمليات القسطرة، بل ونقل الحجاج لاستكمال مناسكهم من خلال سيارات إسعاف مجهزة بكامل طواقمها الطبية. أفتخر بوجود خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومتابعته لكل تفاصيل الحج، وحرصه على تذليل كل الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية لراحة حجاج بيت الله الحرام. أفتخر برجال الأمن الذين يتصدون لكل من يحاول التسلل لأراضي الحرمين الشريفين، ويذودون بأرواحهم التي ترخص في سبيل حماية حدودنا وجعلها آمنة. أفتخر وأنا اشاهد أكبر تجمع بشري في العالم (أكثر من 2 مليون ونصف المليون) في وقت محدد وفي مكان محدد، ومع ذلك يدار بأيدٍ سعودية بكفاءة عالية في حشد بشري يدرس ويسجل باقتدار (امتياز سعودي). ولي حق أن أفاخر وأفتخر بأن هذا بلدي المملكة العربية السعودية (السعودية العظمى).