أجمع أعضاء الفريق التنسيقي للأعمال التطوعية في أولى جلسات "ملتقى الأعمال التطوعية في خدمة ضيوف الرحمن" - الذي دشن أعماله وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور هشام الفالح اليوم بتنظيم من كلية الطب بجامعة أم القرى - على أهمية تكامل العلاقة والتنسيق بين الجهات والقطاعات المشاركة في ميادين الحج كافة لتقديم خدمات نوعية لضيوف الرحمن، ودور ذلك في إبراز دور المملكة وإسهامها في دعم مجالات العمل التطوعي وصولا إلى مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى وصول عدد المتطوعين إلى مليون متطوع ومتطوعة. وخلصت المشاركات في جلسات الملتقى - الذي شارك فيه جهات حكومية وأهلية وقطاعات غير ربحية في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية - إلى أن طبيعة المرأة أسهمت في تأهيلها للعمل التطوعي، والمشاركة في البرامج التي تطلقها الجامعة في مواسم الحج، منوهات بدور الأبحاث العلمية في إعداد وتأهيل المتطوعين للتعامل مع الثقافات المختلفة من مختلف الجنسيات الوافدة لأداء مناسك الحج والعمرة، مشيرات إلى أهمية توثيق وتخصيص العمل التطوعي في مختلف المجالات بقواعد وأسس تضمن استدامته وتطوره خلال السنوات القادمة. من جهته نوه مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء علي المنتشري بمشاركات المديرية ومبادراتها التطوعية في ميادين الحج منذ عام 1407ه بلوائح وأنظمة أسهمت في تكاتف الجهات ذات العلاقة وتبادل الخبرات لتأطير آلية العمل وتطويره، مؤكداً أن الملتقى هو أحد نتائج الاجتماعات التنسيقية لأعضاء الفريق. من جانبه أكد معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل على دور إسهام قطاعات الجامعة في غرس قيم العمل التطوعي لدى طلبتها، حاثّا على المشاركة في ميادين الحج لنيل الشرف الديني والواجب الوطني في خدمة ضيوف الرحمن. ولفت معاليه النظر إلى دور الأبحاث والدراسات المقدمة من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة في تعزيز شراكاتها ومبادراتها مع الجهات ذات العلاقة في كل عام لتطوير منظومة الحج بما يوائم التوجهات الوطنية، ويحقق رسالتها ومسؤوليتها الاجتماعية.