أعلن أمس السبت، عن مقتل الأمينة العامة لحزب "سوريا المستقبل" هفرين خلف، في انفجار عبوة ناسفة استهدف سياراتها على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالقامشلي شمالي سوريا الجمعة وذلك على يد عناصر من فصيل أحرار الشرقية، وهو فصيل مسلح موالٍ لتركيا. وتأتي حادثة اغتيال خلف بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في شمالي سوريا منذ يوم الأربعاء. وكانت هفرين من بين المدنيين الذين تم قتلهم ميدانياً، السبت، على الطريق الواصل إلى مدينة الحسكة جنوب تل أبيض. وكان مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، أفاد في بيان له السبت أنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية "تم إعدامها برفقة سائق السيارة". وتابع "هذا دليل واضح أن الدولة التركية مستمرة في سياستها الإجرامية تجاه المدنيين غير المسلحين". من جهته، وصف خبير اﻟﺸﺆون اﻟﻜﺮدﻳﺔ المقيم في واﺷﻨﻄﻦ، ﻣﻮﺗﻠﻮ ﺳﻴﻔﺮوﻏﻠﻮ، مقتلها بأنه "خسارة كبيرة". وأوضح أنّ خلف "كانت لديها موهبة دبلوماسية، حيث كانت تشارك دائما في اللقاءات مع الأمريكيين والفرنسيين والوفود الأجنبية".