قال رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان: إنه مع اقتراب الهيئة من الوصول إلى تحقيق هدفها الخاص باستكمال حصول جميع الجامعات الحكومية والأهلية على الاعتماد المؤسسي بحلول عام 2020، ستعمل خلال المرحلة المقبلة على التركيز على تطوير أدواتها وآلياتها في هذا الإطار، بالإضافة إلى تطوير العمل على 4 محاور. وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي نظمت امس ملتقى الجودة الثالث في التعليم العالي. وأضاف: إن القضية على مستوى تنمية القدرات البشرية لم تعد منحصرة في تلبية الاحتياجات المحلية في القطاعين العام والخاص، بل تجاوزت ذلك إلى أهمية العمل على رفع حضور ومشاركة رأس المال البشري السعودي في السوق العالمية، وتأهيل المواطن السعودي لمستقبل عمل رفيع حول العالم من خلال التركيز على المواطنة العالمية، ومهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. المحاور الأربعة لتطوير الجامعات أولًا: استمرار العمل على تطوير آليات الاعتماد البرامجي من خلال تفعيل الشراكات مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية ذات الخبرة في هذا المجال ثانيًا: تطوير البرامج التقويمية ذات التركيز الخاص، التي تهدف لإثراء وتطوير الممارسات والمبادرات التعليمية في الجامعات كالدرجات الجديدة، والتخصصات المشتركة، وقياس مخرجات التعلم، وزيادة جرعة المهارات في الخطط الدراسية، والبرامج النوعية في خدمة المجتمع، واستثمار التقنية، وغيرها من الجوانب التي سيتم التركيز عليها في برامج تقويمية خاصة تشمل جميع الجامعات ثالثًا: تطوير نظام لتصنيف الجامعات، يستفيد من الممارسات العالمية في هذا المجال، ويستهدف تضمين بعض الجوانب الأساسية التي تغفلها هذه التصنيفات مثل قياس مخرجات التعلم، وأثر البحث العلمي وأخلاقياته، والمساهمة التنموية. رابعًا: تمهين وظيفة التدريس الجامعي، والتقويم الأكاديمي، من خلال بناء إطار للمهارات والمعارف الأساسية لهذه الوظائف، وإعادة تصميم البرامج التدريبية والتأهيلية لها، وأدوات التقويم الخاصة بها.