أشار وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يعد واحدًا من أهم برامج إعداد القوى البشرية في المملكة، مبينًا أن حوكمة الابتعاث، ورفع جودة مخرجاته كانت من الأولويات التي تم العمل عليها، من خلال مراجعة ضوابط وآلياتِ عمليات الابتعاث، إلى جانب تطوير جميع الإجراءات والسياسات؛ لمتابعة المبتعثين والمرافقين، وتوحيدِ إجراءات وعمليات الإشراف الدراسي، ورفعِ كفاءته التشغيلية، إضافةً إلى تخفيف أعباء الموارد البشرية والإدارية والمالية عن الملحقيات الثقافية، ورفع كفاءةِ المشرفين الدراسين من خلال تدريبهم وتأهيلهم على أنظمة بلد الابتعاث والمتابعة وقياسِ الأداء ورفعِ التقارير الدورية بشأن ذلك. جاء ذلك أثناء تدشينه، اليوم، في الملحقية الثقافية السعودية في فرنسا، منظومةَ خِدْمات سفير2 لخدمة المبتعثين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومندوب المملكة الدائم لدى اليونسكو الدكتور إبراهيم البلوي، والملحق الثقافي السعودي الدكتور عبدالله الثنيان، والملحق العسكري في فرنسا العقيد ركن إبراهيم بن ناصر المطوع ، وعدد من المسؤولين، والطلبة المبتعثين السعوديين في فرنسا. وكان المشرف العام على إدارة التحول الرقمي في وزارة التعليم الدكتور يزيد بن بدر السعوي قد استعرض نظام سفير 2 خلال حفل التدشين، وأبرز أهدافه، ومميزاته مقارنة مع سفير1، كما سجل أحد الطلاب المبتعثين أول طلب على نظام سفير2 لتأكيد جاهزيته، وأكد الطالب عبدالله الخميس في كلمة خلال الحفل سعي وزارة التعليم وتذليلها لأي صعوبات قد تواجه الطلاب المبتعثين،