عاد العميد لدوامة الخسائر من جديد، بعد هزيمته من ضيفه الحزم بنتيجة 2-1 ضمن الجولة السادسة من الدوري، وبالرغم من البداية القوية للاتحاد، إلا أن مستواه تراجع بسبب الإرهاق جراء تأثير ضغط المباريات، بينما قدم أبناء الرس أداءً متماسكًا استحقوا على إثره الفوز، ليرتفع رصيدهم إلى 10 نقاط في المركز الرابع، بينما بقي الاتحاد على نقاطه التسع في المرتبة الخامسة. تميز العميد بالجماعية والضغط العالي واللعب السريع، مما أجبر لاعبي الحزم على البقاء في مناطقهم الخلفية، ليخطف كمارا كرة من المدافع فاغنر ويصوبها على يمين الحارس هدفًا أولًا للعميد د(6). واصل الاتحاد استحواذه على منطقة المناورة، وكاد رومارينهو أن يضيف الهدف الثاني إلا أن رأسيته مرت بجوار القائم. أنقذ عبدالمحسن فلاتة هدفًا محققًا للحزم بعد كرة ساقطة في العمق وصلت لستاندبيرغ صوبها لكن تدخل عبدالمحسن في الوقت المناسب. بعد مرور منتصف الشوط هدأ الرتم، وانحصر اللعب في منتصف الملعب دون خطورة تذكر على المرميين، ووضح تأثر لاعبي الاتحاد من الإرهاق جراء ضغط المباريات، فمالت الأفضلية نسبيًا للحزم في الدقائق العشر الأخيرة، حتى تمكن مدافعه فاغنر من تعديل النتيجة بكرة رأسية في الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني اندفع لاعبو الاتحاد للأمام، مما خلف مساحات في خطوطه الخلفية حاول الحزم استغلالها بالمرتدات ومن إحداها أهدر ستاندبيرغ فرصة محققة. فيما مرت رأسية منصور الحربي بجوار القائم الأيمن، وأجرى سييرا تبديلًا هجوميًا بإدخال بريجوفيتش وإخراج البيشي، ليلعب بمهاجمين. اتسم هذا الشوط بالندية والتكافؤ، حيث كان الحزم متماسكًا وقدم أداءً متميزًا، وصوب أسانتي كرة قوية اصطدمت في القائم الأيمن لفواز، ومن تصويبة إدريس فتوحي تمكن الفتح من إضافة الهدف الثاني د(83). وألغى الحكم هدفًا اتحاديًا لرومارينهو بسبب لمس العبود الكرة بيده في بداية بناء الهجمة، وأهدر رومارينهو أخطر فرصة بتسديدة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر. وفي مباراة أخرى تعادل الفتح مع ضيفه الرائد بنتيجة 2-2، سجل للنموذجي ميتشل تي فريدي وعلي الزقعان د(34 و41)، بينما أحرز لرائد التحدي بيريرز وفوزير د(29 و90+1).