أثنى وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير على حكمة شركة النفط السعودية أرامكو، قائلًا: لولا حرفية شركة أرامكو وريادتها العالمية لوصل برميل النفط إلى 150 دولارًا. وأضاف خلال ندوة صحفية تحت عنوان «متحدون ضد إيران النووية» مساء أمس الاول الأربعاء أن بلاده تتشاور مع أصدقائها وحلفائها بشأن الخطوات المقبلة التي ستتخذها بعد هجوم الرابع عشر من سبتمبر على منشأتي نفط سعوديتين، لكنها لا تزال بانتظار نتائج التحقيق. لا يمكن أن يمر دون رد كما شدد على أن الهجوم على منشآت أرامكو لا يمكن أن يمر دون رد، ولا بد أن تتحمل إيران العواقب. وأسفر الهجوم عن أضرار بأكبر معمل لتكرير النفط في العالم، وفقدان ما يزيد على خمسة في المئة من إمدادات النفط العالمية. وكان الجبير أبلغ الصحفيين الأربعاء على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الأممالمتحدة أرسلت أفرادا للمشاركة في التحقيق، مضيفا أن دولا أخرى أرسلت خبراء لنفس الغرض. وقال: عندما ينتهي فريق التحقيق من عمله سنعلن النتائج. وسافر خبراء من الأممالمتحدة يراقبون عقوبات مجلس الأمن على إيران واليمن إلى السعودية بعد أيام من الهجوم، غير أن تقاريرهم إلى المجلس التابع للأمم المتحدة لن تُرفع قبل شهري ديسمبر ويناير. يذكر أن السعودية والولاياتالمتحدة والقوى الأوروبية اتهمت إيران بالمسؤولية عن الهجوم، في حين نفت إيران ضلوعها في الهجمات. واشنطن: إيران لن تحصل أبدًا على سلاح نووي أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولاياتالمتحدة تريد حلًا سلميًا للتوتر مع إيران، لكن الكرة في ملعب طهران. وجدد موقف بلاده بالنسبة للسلاح النووي، قائلًا: إيران لن تحصل أبدًا على سلاح نووي. إلى ذلك، أضاف خلال مؤتمر صحفي الأربعاء على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة نريد حلًا سلميًا مع إيران، ونأمل في أن نتمكن من الوصول إلى ذلك. في النهاية فإنه سيكون على الإيرانيين اتخاذ هذا القرار. وقال: نأمل في أن نجد فرصة للتفاوض معهم ونخرج بنتيجة تكون جيدة بالنسبة لهم وللولايات المتحدة. وكان بومبيو أعلن في وقت سابق الأربعاء أن الولاياتالمتحدة فرضت عقوبات على شركات صينية ومديريها بتهمة نقل نفط من إيران عن علم في انتهاك للحظر الأمريكي على هذا البلد. وأوضح أن فرض العقوبات هو بداية تنفيذ لتهديد الرئيس دونالد ترمب، الذي تعهد الثلاثاء بتشديد العقوبات طالما استمر سلوك إيران التهديدي. كما شدد خلال ندوة بعنوان «الاتحاد في مواجهة نووي إيران» أن إيران هي المعتدية وليست ضحية بأي شكل من الأشكال، معتبرًا أنها لا تستجيب إلا للقوة. وأوضح أن الدبلوماسية الأمريكية لفتت انتباه المجتمع الدولي إلى خطر إيران على السلم الدولي.