عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمس، جلسة مباحثات رسمية مع دولة رئيس وزراء جمهورية العراق عادل عبدالمهدي. وفي مستهل المباحثات أبدى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- ترحيبه بدولة رئيس الوزراء العراقي، منوهاً بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر متينة وروابط راسخة. وتم خلال المباحثات، استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص مؤخرا. وأكد دولة رئيس الوزراء تضامن جمهورية العراق مع المملكة وحرصها على أمن المملكة واستقرارها. وثمن خادم الحرمين الشريفين ما أبداه دولة رئيس الوزراء العراقي، مجددا إدانة واستنكار المملكة للتفجير الآثم في محافظة كربلاء، وقدم - حفظه الله - تعازيه ومواساته لدولته ولذوي الضحايا وللشعب العراقي الشقيق، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وتم خلال المباحثات التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة التشاور والتنسيق في كل ما يخدم أمنهما ومصالحهما المشتركة. وحضر المباحثات، عدد من الأمراء والمسؤولين. وكان الملك سلمان استقبل رئيس وزراء جمهورية العراق عادل عبد المهدي. ورحب - أيده الله - بدولته، فيما أبدى الضيف سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين. وقد أقام الملك مأدبة غداء تكريماً لدولة رئيس الوزراء العراقي. وحضر الاستقبال والمأدبة عدد من الأمراء.