الاحتفالات بخروج النصر من آسيا ينافي الوطنية اعتبر الدكتور صفوان السويكت رئيس نادي النصر، أن عدم تدخل المسؤولين لحماية اللاعبين من الركل والضرب في مباراتي الفتح والشباب، يتنافى مع قواعد التنافس الشريف الذي يعد مبدأ أساسيا من مبادئ الفيفا. وحذر السويكت كل من يفكر في الإساءة إلى ناديه أو من يحاول النيل من مكتسباته، مؤكداً أنه سيكون له بالمرصاد، لكنه عفا عمن أساء إلى شخص، مؤكدا أن عمل تقنية ال» VAR » يثير الشك. وكتب السويكت عبر صفحته الشخصية على تويتر «باسمي وباسم جميع من يمثل النادي من لاعبين وجهاز فني وإداري، أعتذر عن النتائج الأخيرة، صوتكم وصل، وأشاطركم الخوف على الكيان، وكلنا ثقة بإذن الله بتجاوز الأزمة المفتعلة. ولي سبع وقفات على النحو التالي: آثرت الصمت والهدوء وتغليب الحكمة في بداية الموسم، وتابعت بنفسي وبدون أحكام مسبقة معظم تفاصيل ومحركات المشهد الرياضي عن قرب، (التعصب الشديد للألوان، والفجور في الخصومة، والأفكار السطحية، وتسليم العقل) مبادئ غير صحية تتغلغل داخل هذه الأجواء. وتابع التنافس الرياضي متعة وإثارة وعشق، ويخدم الوطن الذي نحبه ونعيش فيه، لكن هذا التنافس يذهب جماله إذا نقص ميزان العدالة. موضحا أن من أساء إلي شخصيا عفا الله عنه، ومن يفكر بالإساءة أو سلب حقوق ومكتسبات النادي الاستثنائي فثقوا أني سأكون له بالمرصاد بلغة القانون وأمام الملأ. وزاد، الإسقاطات اليومية المتكررة على النصر وكأنه كلأ مباح وجدار قصير، والتراقص والفرح بخروج ممثل الوطن أمام السد القطري، ينافي أول مبادئ العدالة والوطنية، ولذا أستمتع ببرنامجك وحدك، فهو لا يمثلنا. وتابع افترضت وبحسن نية أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، لكن خسارة اثنين من أغلى اللاعبين بسبب ضعف الحكام بالتعامل مع الركل والضرب في مباراتي الفتح والشباب وبدون تدخل من المسؤول لحماية التنافس الشريف وفق تعليمات الفيفا، أمر لا يسكت عنه. كما أن تعمل تقنية الفار في مباريات الفرق الأخرى ويرجع لها الحكام، وتهمل في مبارياتنا ولا يرجع لها الحكام، فهذا يثير الشك. قوة النصر في التركيز داخل الملعب، وعملت الإدارة وفق ذلك، وللأسف حاول كثير من أصحاب المصالح الشخصية جره خارج الملعب، ولن نخرج مستمدين قوتنا بالله سبحانه ثم بدعم وقوة مدرج الشمس في التصدي لمحاولات زعزعة الفريق بلاعبيه وجهازه الفني. دافعنا عن حقوق النادي الاستثنائي ومدرجه الكبير أمام لجنة الانضباط وأمام المحاكم المختصة وبكل قوة، أرجوكم دعوا الإدارة تعمل في مساحتها الخاصة، ساندوا الكيان بدعمكم المعنوي بكل ما تستطيعون. واختتم السويكت حديثه العالمي قوي ويعيش ضمن منظومة إدارية متزنة، وبملاءة مالية لا يتطرق لها الشك بإذن الله. بعض التفاصيل ستعرض في لقاء تلفزيوني قريب، والبعض في وقتها المناسب إن شاء الله، تفاءلوا بالخير تجدوه وأحسنوا الظن بالله.