دشّن معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ لقاء قيادات التعليم الجامعي الذي استضافته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بحضور نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار د.حاتم المرزوقي، ومديري ووكلاء الجامعات. وألقى لوزير كلمة طالب فيها مديري الجامعات بالنظر في الهيكل التنظيمي لكل جامعة، وقال من ملامح العمل المؤسسي هو السعي الدؤوب إلى التخلص من السلبيات التي تعزز الضعف، ولعل من أبرز ما لمسته من موقع عملي هو حاجة الجامعات إلى إعادة النظر في الهياكل التنظيمية بسبب كثرة الوكالات وكثرة تفريغ أعضاء هيئة التدريس كمستشارين وانخفاض ساعات التدريس عند بعض أعضاء هيئة التدريس، كما طالب الوزير بضرورة التعاون مع الجهات الرقابية وحكومة صناديق الدعم - ماليا وقانونيا داخل الجامعات وألا تكون حسابات الصناديق بأسماء شخصية، داعيا إلى التخلص من السلبيات التي تعزز الضعف، وقال: إن تخفيض نسب التسرب فى التعليم الجامعي تحد كبير يفترض فينا جميعا فهم أسبابه وإغلاق مساربه. وأكد وزير التعليم أن الجامعات مؤسسات اجتماعية كما هي مؤسسات تعليمية، ودورها مهم في خدمة المجتمع، وتندرج ضمن معايير التصنيف العالمي للجامعات، مشددا على تنفيذ الأوامر السامية بتخصيص أوقات لاستقبال المواطنين، والاستماع لما لديهم من مقترحات، ومعالجة مشكلاتهم وفق الأنظمة واللوائح، مشيرا إلى ضرورة التعاون مع إدارات التعليم في جميع برامجها، خصوصاً برامج التدريب والتطوير المهني، والشهادات والرخص المهنية، والاختبارات المختلفة، وأندية الحي. كذلك أهمية التعاون مع الجهات الرقابية، والإجابة بشكل عاجل لما يرد منها من طلبات ومعلومات، ومعالجة ما يصل من ملاحظات وفق الأنظمة واللوائح. مشيرا إلى أهمية الوعي الفكري، وتعزيز القيم الوطنية، وعمق الانتماء للوطن، والولاء لقيادته، لافتا إلى أهمية الحرص على الجودة وممارساتها، لما لها من أثر بالغ على المخرجات، وقال قليلة هي الجامعات التي استكملت كافة طاقتها الاستيعابية لمقاعد الطلاب الجدد وهذا يجعلنا نعيد التفكير في بعض التخصصات واستبدالها بتخصصات أخرى يحتاجها سوق العمل. وكان قيادات التعليم الجامعي قد عقدوا صباح أمس ورش عمل ناقشو خلالها عددا من المبادرات والبرامج في إطار تعزيز المكانة العلمية والبحثية والمجتمعية للتعليم الجامعي في المملكة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. حيث انطلقت جلسات ورشة العمل بورقة قدمها وكيل الوزارة للتعليم الجامعي د. عبدالرحمن الخريف واستعرض فيها بوابة القبول الموحد، ومنصة قياس مخرجات التعليم الجامعي، وتطوير برامج كليات التربية، وبرنامج إعداد المعلم، ومنظومة «جامعة» ومواءمة مخرجات التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل.فيما تناولت الورشة الثانية الورقة التي قدمها وكيل الوزارة للبحث والابتكار أ.د ناصر العقيلي وتحدث فيها عن مستقبل البحث والابتكار في التعليم الجامعي السعودي ومخرجاته وفي الجلسة الثالثة قدم المشرف العام على المكتبة الرقمية د. محمد عداس عرضا عن مستقبل خدمات المكتبة الرقمية، ثم توالت الجلسات عن مستقبل الرياضة الجامعية وجوائز التميز للبحث والابتكار والتحول الرقمي. 12 مطلبا من وزير التعليم لمدير الجامعات 1. النظر في الهيكل التنظيمي لكل جامعة 2. معالجة انخفاض ساعات التدريس عند البعض 3. النظر في كثرة الوكالات وكثرة تفريغ أعضاء هيئة التدريس كمستشارين 4. حكومة صناديق الدعم - ماليا وقانونيا داخل الجامعات 5. منع أن تكون حسابات الصناديق بأسماء شخصية 6. التخلص من السلبيات التي تعزز الضعف 7. تخفيض نسب التسرب فى التعليم الجامعي وفهم أسبابه وإغلاق مساره 8. تنفيذ الأوامر السامية بتخصيص أوقات لاستقبال المواطنين 9. التعاون مع إدارات التعليم خصوصاً في برامج التدريب والتطوير المهني 10. التعاون مع الجهات الرقابية والإجابة بشكل عاجل لما يرد منها من طلبات 11. تفعيل الوعي الفكري، وتعزيز القيم الوطنية، وعمق الانتماء للوطن، 12. الحرص على الجودة وممارساتها، لما لها من أثر بالغ