عيّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عضوًا سابقًا في إدارة الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، في منصب مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة خلفًا لجون بولتون. وسبق لتشارلز مارتن كوبرمان (68 عامًا) أن شغل مناصب تنفيذية مع شركة بوينغ للطيران، ولوكهيد مارتن للصناعات العسكرية. ولد كوبرمان في 9 نوفمبر 1950، وقد كان نائب مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، حيث تولى هذا المنصب منذ يناير 2019، بحسب بيزنس إنسايد. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي، إن كوبرمان سيعمل مستشارًا للأمن القومي بالنيابة إلى أن يعين الرئيس ترامب بديلاً دائما لبولتون. لكن اختيار الرجل رفض من قبل مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، وهي مجموعة تعمل في مجال الحقوق المدنية دعت على الفور إلى استقالة كوبرمان، مشيرة إلى فترة عمله لقرابة عقد من الزمن مع مركز السياسة الأمنية، وخدم كوبرمان في المركز المذكور في الفترة من 2001 إلى 2010. ويتهم نقاد هذا المركز بأنه يروّج لنظرية المؤامرة ضد المسلمين، وأنهم يشكلون تهديدًا على أميركا والديمقراطية في البلاد. وكان ترامب قد غرّد بأنه طرد بولتون لأنه «اختلف بشدة» مع اقتراحاته بشأن مجموعة من القضايا. وقد أصبح بولتون رابع مستشار للأمن القومي في عهد ترامب في أبريل 2018، ليحل محل هربرت مكماستر، الذي تم تعيينه في وقت سابق في الإدارة ليحل محل مايكل فلين، فيما عمل كيث كيلوغ مستشارًا بالنيابة بين فلين وماكماستر. وحصل كوبرمان على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بوردو في عام 1972، أردفه بالماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كولومبيا البريطانية في عام 1973. وفي الماجستير كان قد ناقش «الاستراتيجية والتكنولوجيا وصنع العقائد الاستراتيجية للولايات المتحدة 1945-1972». أما الدكتوراه التي حصل عليها في عام 1980 من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1980، فقد كانت أيضا في القضايا الاستراتيجية.