أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس الاتحاد الدولي للهجن، إن سباقات الهجن لا تزال تشكل معلماً بارزاً في تقاليدنا وثقافاتنا عبر مئات السنين، وكذلك الأمر مع العديد من الأمم الأخرى، ومع التطور الهائل للرياضة العالمية يمكن لهذه الرياضة الأصيلة أن تنظم للمنظومة الرياضية وتحقق المزيد من العمل الناجح. جاء ذلك في كلمة سموه أمام الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهجن التي عقدت امس بالطائف على هامش مهرجان ولي العهد للهجن، مضيفاً «عندما قررنا إنشاء هيئة دولية لسباقات الهجن اجتمع مندوبو 14 دولة فقط واليوم ينطلق الاتحاد الى آفاق جديدة بمشاركة 86 مندوباً من 42 دولة. وتابع سموه «سوف نعمل على ضم المزيد من الدول إلى عضوية الاتحاد الدولي للهجن». وعقب ذلك استعرض الأمين العام للاتحاد الدولي للهجن محمد البلوي أهداف الاتحاد التي تتمثّل في أن تكون السلطة الوحيدة المسؤولة عن جميع سباقات الهجن الدولية وان ينقل آراءه الى المنظمات الاخرى ويطلعها على قراراته وكذلك تنسيق قواعد السلوك الخاصة للسباقات الدولية مع مختلف أنشطة سباقات الهجن وتعزيز اعلى معايير التحكيم والتنظيم والإشراف وتصميم مضامير السباق والرقابة البيطرية والعلاجية ومكافحة منشطات الهجن. والعمل على إقرار رياضة سباقات الهجن ضمن الألعاب الأولمبية وتنسيق الجهود والتعاون مع جميع المنظمات الاخرى وتشجيع الإرشاد والتثقيف في جميع سباقات الهجن للأغراض الترفيهية وتنسيق وحماية المصالح المشتركة لاعضاء الاتحاد والجهات الممولة والمتسابقين والمدربين والمالكين والمنظمين وصون وحماية رفاه الهجن والبيئة الطبيعية. وقدّم من جهته رئيس تحالف أعضاء الرياضة المعتمدين المستقلين(AIMS) السيد ستيفين فوكس عرضاً عن أهم المؤسسات الرياضية الدولية، وتناول دورها وأهدافها ومبادئها التي يتم العمل على تحقيقها بصورة علمية مدروسة لتطوير أنواع الأنشطة الرياضة المختلفة على المستوى الدولي. وناقش الأعضاء خلال الاجتماع النقاط المدرجة على جدول الأعمال، حيث صادقت الجمعية على اعتماد النظام الأساسي الاتحاد الدولي للهجن واعتماد لائحته التنظيمية.