يدشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي غداً الاربعاء 27 ذي الحجة 1440ه برنامج التحول الرقمي ل 80 مدرسة ببوابة المستقبل للتحول الرقمي خلال الفصل الدراسي الأول؛ منها 40 مدرسة للبنين و 40 مدرسة للبنات. وسيشمل الفصل الدراسي الأول 80 مدرسة ، بينما تأتي 175 مدرسة للفصل الدراسي الثاني. هذا وقد أعدت إدارة تعليم مكة كافة استعداداتها وإمكاناتها التعليمية لتنفيذ المشروع استعداداً للعام الدراسي الجديد وذلك من خلال إعداد خطة تنفيذية من قبل اللجان شملت على ورش عمل للمشرفين والمشرفات وتشكيل فريق من المنسقين لقياس المؤشرات بالإدارات ومكاتب التعليم والمدارس. جدير بالذكر أن وزارة التعليم أشارت إلى أن مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي اشتملت على برامج أخرى منها «المدرسة الافتراضية»، والتي تحقق بدورها جودة التعليم ورفع مستوى الأداء التعليمي في كل الأماكن ومختلف الظروف. فيما تهدف المدرسة الافتراضية للاستفادة من الكوادر التعليمية المتميزة في مدارس التعليم العام في مراحله الثلاث وخاصة في المناطق النائية، وتوفر مناهج دراسية رقمية لجميع أنواع ومراحل التعليم العام، وبيئة إثرائية متنوعة مصنعة من المستفيدين والخبراء المتخصصين، وفرص تعليمية وتدريبية، وتطوير هوايات ومهارات داعمة لكافة المستفيدين، كما تسهم في تخفيف مخاطر وأعباء المعلمين والمعلمات بين القرى والأماكن النائية. وقد بلغ عدد مراكز البث ستة مراكز عبارة عن استوديو متكامل التجهيزات ويحتوي على شاشات رقمية تفاعلية وتم تطبيق المرحلة الأولى في ثلاث مناطق تعليمية، وبلغ عدد المراكز في المدارس 14 مركزاً تستقبل بث الدروس التعليمية وتشمل التخصصات الآتية (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، العلوم، الأحياء، الكيمياء، الفيزياء). علماً بأن تلك المبادرات تشمل مبادرة «ماهر»، وهي مبادرة مستقلة عن وحدة التحول الرقمي وتوفر ورشا فنية في المدارس الثانوية للطلاب والطالبات لتعزيز الاتجاهات الإيجابية للطلاب نحو المهن، وخلق بيئة تعليمية عملية من شأنها تسليط الضوء على قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتعزيز المهارات المهنية والعلمية لديهم، وتعزيز الدافعية الداخلية لدى الطلاب للتوجه للمجالات الفنية والمهنية حسب احتياج المملكة المختلفة ورؤية المملكة 2030 وتم تطبيق هذه المبادرة في 100 مدرسة هذا العام، وستنمو نمواً مضطرداً حتى تغطي 3300 مدرسة تمثل جميع المدارس الثانوية خلال ثلاث سنوات، وسيكون هناك تنوع غير التصنيع الرقمي حسب احتياجات المملكة للدعم الرقمي مثل الطاقة المتجددة وإعادة التدوير.