بدأ كلاسيكو الاتحاد والهلال منذ عام 1976، عندما حقق الاتحاد الفوز بنتيجة 3-2 في جدة، لتستمر بعد ذلك المنافسة القوية بين الفريقين. ووصلت المنافسة التقليدية بين الفريقين إلى أعلى مستوياتها في بداية القرن الحالي، بعدما تقاسم الفريقين الفوز بألقاب 14 بطولة للدوري من أصل 16 خلال الفترة من موسم 1995-1996 ولغاية 2010-2011. وخلال هذه الفترة أيضاً فاز الهلال بخمسة ألقاب قارية، من بينها بطولة الأندية الآسيوية عام 2000، في حين توج الاتحاد بلقب دوري أبطال آسيا مرتين على التوالي عامي 2004 و2005. امتدت المنافسة بين الفريقين إلى المستوى القاري، حيث تقابلا للمرة الأولى في نسخة عام 2000-2001 من بطولة الآسيوية عندما تواجها في الدور ربع النهائي، وكان الفوز من نصيب الاتحاد 2-0 بفضل هدفي الحسن اليامي وسيرجيو ريكاردو، الذي كان قبل بضعة أشهر من هذه المباراة سجل ثلاثة أهداف للهلال في نهائي البطولة ليتوج الفريق باللقب، قبل انتقاله إلى الاتحاد. وكانت المواجهة القارية الثانية بين الفريقين خلال دور ال16 من دوري أبطال آسيا عام 2011، وكان الفوز أيضاً من نصيب الاتحاد، حيث سجل لاعب الوسط البرتغالي نونو أسيس هدفين ساهما في تحقيق الفوز 3-1، وواصل الاتحاد يومها المشوار قبل أن يخرج في قبل النهائي على يد تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي. وشهد تاريخ الناديين بروز العديد من اللاعبين والمدربين الذين حققوا نجاحاً كبيراً على كلا الجانبين، ومن ضمنهم المدرب الروماني أنغل يوردانيسكو الذي قاد الهلال إلى لقب بطولة الأندية الآسيوية 2000، ثم بعد خمس سنوات قاد الاتحاد إلى لقب دوري أبطال آسيا. وضمت تشكيلة الفريقين في هذين الإنجازين الظهير الأيمن أحمد الدوخي. كما مثل سعود كريري كلا الفريقين في نهائي دوري أبطال آسيا، حيث فاز باللقب مرتين مع الاتحاد، ولكنه خسر نهائي البطولة مع الهلال كقائد للفريق عام 2014، ولعب إلى جانب كريري في نهائي 2014 المهاجم ناصر الشمراني الذي سجل خلال مسيرته مع الناديين في دوري أبطال آسيا.