كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إزالة عدد من الأماكن المخصصة للوضوء بالساحات، وتوفير عدد من مجمعات المواضئ أسفل سلالم صحن المطاف، بالإضافة إلى مجمعات دورات المياه الموزعة على أطراف الساحات لرفع الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام وساحاته، ولتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل إدارة الحشود، وضمان سلامة قاصدي وزوار البيت العتيق. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ل»المدينة»، إن الرئاسة وبناءً على دراسات ميدانية، وخطط هندسية، بالتعاون بين عدد من الجهات المسؤولة لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن، لتوفير أفضل الخدمات وبأحدث التقنيات، بدأت تنفيذ مشروع إضافة مساحة تتجاوز (3000م2) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام، لتوفير مساحات إضافية لتسهيل حركة قاصدي البيت العتيق وإدارة الحشود، مشيرًا إلى أنه تم إزالة عدد من الأماكن المخصصة للوضوء بالساحات، وتوفير عدد من مجمعات المواضئ أسفل سلالم صحن المطاف، بالإضافة إلى مجمعات دورات المياه الموزعة على أطراف الساحات. وقال «السديس»: «تم إنجاز 85% من المشروع، والذي سيتم الانتهاء منه نهاية الشهر الجاري (ذي الحجة 1440ه)، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية داخل المسجد الحرام وساحاته لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسهيل إدارة الحشود وضمان سلامة قاصدي وزوار البيت العتيق». وشدد «السديس» على أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين تؤكد أن ما تردد عن المشروع في بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، معلومات غير دقيقة، وتهيب الرئاسة العامة من كل وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، بتحري الدقة في نقل المعلومات المتعلقة بالحرمين الشريفين من مصادرها الرسمية والموثوقة.