قام معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف اليوم, بزيارة تفقدية مفاجئة للمحكمة الإدارية بالجوف, اطّلع خلالها على سير العمل بمختلف إدارات المحكمة وسير إنجاز العمل الإجرائي المرتبط بعملية التقاضي. وشهدت الجولة الاطلاع على إدارة الدعاوى والأحكام ومتابعة قيد القضايا وتسليم الأحكام؛ وذلك للتأكد من سرعة وجودة إنجاز الأعمال، إلى جانب تفقده لمرافق المحكمة وجاهزيتها وملاءمتها، والوقوف على ما تتطلبه من تطوير وتحسين في البنية التحتية. كما التقى بأصحاب الفضيلة، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير بيئة العمل وتزيد من إنتاجيته وإنجازه وتيسير إجراءاته وتذلل كافة الصعاب التي تواجه المتقاضين. بعد ذلك عقد الدكتور اليوسف لقاء مع منسوبي المحكمة استمع خلالها لمرئياتهم ووجه بسرعة الإنجاز -كلٌ بحسب طبيعة عمله- مع مراعاة جودة المخرج القضائي من أجل الوصول إلى قضاء عادل وناجز, مشيداً في الوقت ذاته بجهود القضاة في إنجاز القضايا, حاثاً على مضاعفة الجهود للوصول للهدف المنشود بتحقيق عدالةٍ ناجزة. ونوّه بالجهود المباركة التي يبذلها موظفو المحكمة, حاثاً إياهم على حسن تحمل الأمانة وإنجاز العمل وفق القواعد السليمة, مبيناً أن ديوان المظالم قطع شوطاً كبيراً في تنفيذ الكثير من البرامج التطويرية التي أسهمت في تطوير العمل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، ويسير بخطى ثابتة نحو الرقي بالقضاء الإداري ليصل -بإذن الله تعالى- إلى تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مشيراً إلى عنايتهما واهتمامهما بمرفق قضاء ديوان المظالم، والدعم لمشاريعه بما يعينه على تنفيذ خدماته العدلية، وتحقيق خطته الاستراتيجية ورفع كفاءة أدائه القضائي. وسأل معاليه, الله العلي العظيم أن يوفق منسوبيه إلى ما تتحقق معه الطموحات، من نشر العدل ورد المظالم وسرعة إعادة الحقوق لأصحابها. فيما استقبل معالي رئيس ديوان المظالم خلال الزيارة عدداً من المراجعين واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، موجهاً باللازم حيالها وفق المقتضى النظامي. وتأتي هذه الجولة امتداداً لزيارات معالي رئيس ديوان المظالم التفقدية لعددٍ من محاكم الديوان للاطلاع على سير العمل فيها والوقوف الميداني على إجراءات العمل وبما يسهم -بإذن الله- في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تطوير المرافق العدلية وإرساء مبادئ العدالة .
