يأمل النصر مواصلة مسيرته في الأدوار الإقصائية التي يشارك فيها للمرة الأولى منذ 2011، يوم خرج على يد ذوب آهن عندما يحل ضيفاً اليوم الاثنين على فريق الوحدة الإماراتي بالعاصمة أبوظبي، في إياب دور ال16 لدوري أبطال آسيا. وعلى غرار الوحدة، حقق النصر رقما مميزا بوصوله للمباراة الخامسة تواليا دون هزيمة، وهي أفضل سلسلة له في المسابقة القارية. وعلى رغم تعثره، أبقى المدرب البرتغالي روي فيتوريا على تفاؤله بعودة النصر من أبوظبي ببطاقة التأهل، بقوله بعد الذهاب «قدمنا مباراة ممتازة، وصنعنا فرصا محققة للتسجيل، عكس الوحدة الذي استغل فرصة واحدة وسجل منها»، مضيفا «سنذهب الى الامارات وهدفنا الفوز». وشدد على أن لفريقه «الشخصية اللازمة للعودة مرة أخرى في الإياب». وفي غياب صانع الألعاب يحيى الشهري المصاب، يفتقد النصر لاعبا مهاريا في خط الوسط على غرار المغربي نور الدين امرابط الذي استبعده فيتوريا من القائمة النهائية للأجانب الأربعة التي ضمت حارس المرمى الأسترالي براد جونز والثنائي البرازيلي مايكون وجوليانو، وحمد الله. في المقابل يجد فريق الوحدة الإماراتي نفسه أمام فرصة للتأهل هو الآخر الى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا بعد انتظار 12 عاما. ويدخل الوحدة مباراة اليوم على استاد آل نهيان في أبوظبي، بإيجابية النتيجة المحققة ذهابا في الرياض الأسبوع الماضي (1-1) في مواجهة النصر بطل الدوري، آملا في البناء عليها لحجز مقعد في الدور ربع النهائي للقاء الفائز من المواجهة القطرية بين السد والدحيل. ولم يذق الوحدة الذي يكفيه التعادل السلبي للتأهل، طعم الخسارة في آخر ست مباريات في المسابقة القارية، محققا بذلك أفضل سلسلة في تاريخه، متفوقا على ما حققه عامي 2004 و2007، حين لم يخسر في خمس مباريات متتالية في طريقه لبلوغ ربع ونصف النهائي على التوالي. وأثبت شتاين صحة خياراته عندما عزز صفوف فريقه قبل الأدوار الإقصائية، حين استعار لاعبي الوسط الأوروغوياني نيكولاس ميليسي من الظفرة وفواز عوانة من بني ياس لموسم واحد. وشكل اللاعبان مع دا سيلفا والأرجنتيني سيباستيان تيجالي والكوري تشانج ووريم وحارس المرمى الدولي محمد الشامسي والمخضرم إسماعيل مطر صاحب التمريرة الحاسمة في هدف التعادل، نقطة قوة.