على إيقاع مواجهة صعبة، يستهل النمور الموسم الجديد، وسط طموحات آسيوية، يبدأها الفريق بمباريات دور الستة عشر للبطولة القارية والمفضلة للعميد، حيث يعد الفريق السعودي الوحيد، الذي حمل كأسها في مرتين سابقتين، وتحت مسمى دوري أبطال آسيا. ويلتقي الاتحاد اليوم مع ذوب آهن الإيراني على استاد زعبيل بنادي الوصل الإماراتي في مدينة دبي، وهو ملعب الاتحاد، بعد تطبيق الاتحاد الآسيوي مبدأ الأرض المحايدة في المباريات مع الفرق الإيرانية. ويدخل العميد مباراة اليوم، بعد أن طوى النادي موسمًا صعبًا، وبدأ الاستعداد للموسم الجديد على فترتين، الأولى كانت معسكر مانشيستر والثانية كانت معسكرًا في دبي. ودافع سييرا عن اختياراته للعناصر الأجنبية في قائمة الفريق، مؤكدًا انه اختار الأنسب للفريق، حيث سيلعب التشيلي لويس خمينيز كلاعب آسيوي، لحصوله على الجنسية الفلسطينية، ومعه مواطنه فيلانويفا كصانع ألعاب والوافد الجديد الأرجنتيني فيكو والبرازيلي رومارينيو. ويتوقع أن يدفع سييرا برومارينهو كمهاجم صريح، مع الاعتماد على فيلانويفا كصانع ألعاب، وتأمين وسط الملعب بكثافة عددية. في المقابل فإن الغموض يكتنف الفريق الإيراني، وإن كانت خطورته تتمثل في لاعبه أمير أرسلان مطهري (26 سنة) فعلى الرغم انه شارك في 377 دقيقة فقط من 540 ممكنة في دور المجموعات من دوري الأبطال، فإن مطهري هو أكثر لاعبي الفريق تسجيلاً برصيد 3 أهداف وتمريرة حاسمة باسمه. وفي مباراة أخرى يسعى نادي النصر للاستفادة من ميزة الأرض والجمهور عندما يتقابل مع ضيفه الوحدة الإماراتي اليوم على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض. وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الاثنين المقبل على أستاد آل نهيان في أبو ظبي. وسيلاقي المتأهل بمجموع المباراتين، في ربع النهائي المتأهل من السد والدحيل القطريين. وبعد أن بدأ النصر المنافسة في دوري أبطال آسيا هذا العام بخسارتين أمام الوصل وذوب آهن، فقد نجح في تحقيق 3 انتصارات وتعادل ليحجز بطاقة التأهل للدور الثاني. من جهته فإن الوحدة شهد عدة تغييرات خلال الفترة الصيفية، عقب رحيل المدرب الهولندي هينك تين كات وقدوم مواطنه ماوريس شتاين. ويبرز في صفوف الفريق الإماراتي المهاجم البرايلي ليوناردو متصدر هدافي البطولة هذا العام، وإلى جانبه هنالك المهاجم الخبير إسماعيل مطر والقادم الجديد نيكولاس ميليسي لاعب وسط الهلال السابق.