وسط أجواء إيمانية ومشاعر فياضة، ارتدت الكعبة المشرقة كسوتها الجديد أمس، بحضور عدد كبير من اهالي مكةالمكرمة الذين اعتادوا سنويًا حضور هذه المناسبة الإسلامية الكبري والحجاج يقفون على صعيد عرفات، واستكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة الجديدة والتي بدأت فجر أمس وفق آلية جديدة لتقليص الوقت المستغرق في عملية التبديل. وتطبيقا لقواعد السلامة، هيأ الكادر الوطني المكون من (116) صانعًا وفنيًا وإداريًا، الكسوة من ليلة التاسع من ذي الحجة، تسهيلا لعملية الاستبدال.. وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المكلف أحمد بن محمد المنصوري أنه تم رفع الكسوة مفرودة من أرض المطاف تسهيلا لعملية الرفع واختصارا لمراحل الاستبدال، وحفاظا على المشاركين في المهمة، وتتم هذه الآلية على جميع جهات الكعبة الأربع، وبعد ذلك يتم ضبط استقامة حزام الكعبة واتصاله من الجهات الأربع بالشكل النهائي، وجرت العادة على تغيير كسوة الكعبة المشرفة مرة واحدة كل عام، وشهدت الكسوة بعض التحسينات من حيث التسابيح الموجودة على القماش الحرير الأسود المنقوش وتم استبدال كلمة (يا حنان) بكلمة (يا ديان)، ويصل عدد القطع المذهبة على كسوة الكعبة المشرفة (53) قطعة تشمل (16) قطعة لحزام كسوة الكعبة المشرفة. و(4) قطع صمديات تزين الأركان و(۱۷) قنديل و(۷) قطع تحت الحزام. كما تشمل (5) قطع لستارة باب الكعبة المشرفة و حلية الميزاب وسلسلة الركن اليماني و(۲) كينار (الركن اليماني، الحجر الأسود).وتزن كسوة الكعبة المشرفة بعد إضافة المذهبات عليها (1300) كيلو جرام.