أكد قائد قوات الدفاع المدني بمشعر مزدلفة العميد عبدالله الركيان، تكامل إجراءات وأعمال السلامة مع استعدادات أركان الإطفاء والحماية والإنقاذ والسلامة والإيواء والإغاثة والإخلاء الطبي والإسناد في حالات الطوارئ في مشعر مزدلفة، مبينًا أن الدفاع المدني اهتمت بكل المستجدات والمشروعات التي تم تنفيذها بالمشعر، بالإضافة إلى المخاطر الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية أو الجيولوجية أو جغرافية السطح، وكذلك المخاطر المرتبطة بتواجد أعداد كبيرة من الحجاج في مساحات محدودة مثل الحرائق والتدافع. مسح المخيماتمن جانبه قال العقيد مهندس سعد البشري ركن السلامة بمشعر مزدلفة:»إن الدفاع المدني بمشعر مزدلفة يضع سلامة ضيوف الرحمن من خلال الجولات الميدانية اليومية، ونقوم بمسح كامل للمخيمات والتأكد من خلوها من أي مخاطر، وكذلك التأكد من توفر وسائل السلامة وجودة عملها، وأيضًا التأكد من الإضافات والملاحظات من قبل المطوفين على المخيمات بالمشعر، والتي يجب أن تكون مصرحًا بها ولا تشكل أي عائق للحجاج أو خطورة على سلامتهم. دراسة المخاطر وأوضح العقيد منصور بن عيسي الهديان، ركن الحماية المدنية بمشعر مزدلفة، أن المديرية اتخذت الإجراءات اللازمة لتجديد الخطط وتحديثها وزيادة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لحماية الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة، وذلك من خلال دراسات المخاطر التي قد يواجهها الحجاج عند المبيت بالمشعر في السنوات الماضية، وكذلك من خلال المعطيات الحديثة والتطور الذي تشهده المشاعر المقدسة كل عام. إطفاء وإنقاذ وفيما يتعلق باستعدادات الدفاع المدني للتعامل مع مخاطر الحريق بمشعر مزدلفة، أكد ركن الإطفاء بمشعر مزدلفة المقدم رافع تركي الشمري، انتشار جميع الفرق الميدانية للإطفاء والإنقاذ والإسعاف والإشراف الوقائي بالمشعر بشكل كامل، بالإضافة إلى جاهزية المراكز الميدانية المجهزة بسيارات وآليات وشبكات الإطفاء التي تم توزيعها في مواقع دقيقة داخل مزدلفة.