يتجه الحجاج والزوار بالمدينةالمنورة للمآثر الإسلامية ومنها: جبل أحد، سيد الشهداء، وجبل الرماة؛ ليشاهدوا مقبرة سيد الشهداء وأكثر من 70 شهيدًا في معركة أحد ويحرص الحجاج والزوار بصعودهم لجبل الرماة والتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة وتوثيقها ومن ثم يقومون بالتسوق على محلات المباسط المحيطة بموقع جبل الرماة وشراء الهدايا من كافة أنواع التمر والسبح وسجاجيد الصلاة وبعض ما يرونه مناسبًا لهم، كما يتواجد في هذا الموقع فرق ميدانية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لإرشاد الحجاج والزوار عن أي استفسارات عن مناسكهم وزيارة قبر سيد الشهداء وذلك بعدة لغات لتوجيه وإرشاد الحجاج في قواعد الزيارة وتعدّ ساحة شهداء أحد الذي يبعد نحو 3 كم من الناحية الشمالية للمسجد النبوي الشريف أحد أشهر المعالم التي يحرص الحجاج على زيارتها وتوثيقها لما تمثّله من ذكرى تاريخية ارتبطت بمعركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة من الهجرة النبوية. ورصدت «المدينة» صباح أمس تواجد الحجاج وهم في قمة جبل الرماة الذي يطل إطلالة شاملة على المكان وعلى مقبرة الشهداء والتجوّل في أرجاء المكان فيما تحرص الجهات الأمنية والجهات العاملة بالحج على تهيئة جميع الاحتياجات في مختلف الجوامع التاريخية والمعالم البارزة التي يقصدها ضيوف الرحمن في المدينةالمنورة.