تريث رياض محرز قبل أن يسدد الركلة الحرة في الثواني الأخيرة من المباراة ضد نيجيريا في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم. انتظر قائد «محاربي الصحراء» اللحظة، وأطلق كرة تحولت الى أحد أجمل أهداف البطولة، ودغدغت أحلام الجزائريين الباحثين عن لقب طال انتظاره منذ 29 عاما. اليوم الجمعة، يعود محرز المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، الى الملعب ذاته، آملا في قيادة بلاده لرفع الكأس . شكل محرز ركنا محوريا مع ثلاثي المقدمة سفيان فغولي، يوسف بلايلي وبغداد بونجاح. فحققوا فعالية هجومية فائقة وصلابة دفاعية نادرة: فسجل الجزائر 11 هدفا في 6 مباريات، واهتزت شباك رايس مبولحي مرتين فقط. في مباراة نصف النهائي، كان محرز خلف الهدف الأول لبلاده وانتظر حتى الثواني الأخيرة ليطلق بقدمه اليسرى ركلة حرة رائعة هزت شباك منتخب نيجيريا وصعدت بالجزائر للنهائي.