أصبح للسنغال بطلها الجديد واسمه ساديو «سوبر» مانيه الذي سيكون اليوم الجمعة في استاد القاهرة أمام فرصة ذهبية لتتويج العام الأفضل في مسيرته، وذلك من خلال إضافة لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم الى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي أحرزها قبل أسابيع مع فريقه ليفربول الإنكليزي. لم تكن مشاركة مانيه في نهائيات مصر 2019 سلسة، إذ أهدر ركلة جزاء وسجل أخرى ضد كينيا (3-صفر) وأضاع ثانية أمام أوغندا (1-صفر) ، لكنه أدى دورا أساسيا في بلوغ بلاده النهائي للمرة الأولى منذ 2002 بتسجيله ثلاثة أهداف أضاف إليها تمريرة حاسمة. وسيكون مانيه الأمل الأكبر للمنتخب السنغالي لمحو 60 عاما من الفشل على الصعيد القاري. بالنسبة لمدربه في المنتخب آليو سيسيه، فإن مانيه «يتمتع بشيء فريد، لا يمكن التنبؤ بأي شيء يقوم به. ليس لديه خطة يمكن أن تحتويه استنادا اليها. في إمكانه أن يصنع الفارق في كل لحظة، بمراوغة، تمريرة...». التتويج باللقب على استاد القاهرة، سيدخل مانيه في النادي الحصري للاعبين الذين توجوا أبطالا للقارة السمراء ودوري أبطال أوروبا، الى جانب الكاميروني صامويل إيتو، العاجيين سالومون كالو ويايا توريه، النيجيريين فينيدي جورج وجون أوبي ميكيل، الغاني عبيدي بيليه والجزائري رابح ماجر.