توجه وزير الشؤون الدينية التونسي أحمد عظوم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على اختيار تونس كأول بلد عربي يستفيد من مبادرة طريق مكة لحج هذا العام. وأوضح أن هذا الأمر يعكس عمق العلاقات التونسية السعودية وتطورها المتواصل من أجل تأمين العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بنجاح أعمال هذه المبادرة في البلدان التي بدأت فيها، راجيًا أن يعم خيرها على جميع الدول الإسلامية. وأفاد عظوم أن مبادرة طريق مكة سيستفيد منها قرابة خمسة آلاف حاج تونسي، مبينًا أن المبادرة من شأنها إراحة الحاج من عناء الانتظار وتيسير إجراءات سفره وتنقله. بدوره أكد وزير النقل التونسي هشام بن أحمد أن انعكاسات مبادرة "طريق مكة" على عملية تنظيم الحج في تونس كلها إيجابية وتشمل جميع النواحي اللوجستية وغيرها وهو ما سينعكس أيضا إيجابا على عملية ضبط الرحلات الجوية نحو الأراضي المقدسة وعلى الأوضاع داخل مطار تونسقرطاج. وأفاد أن المتمعن في الخدمات الجديدة والمتجددة التي وضعتها المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج يؤكد اهتمام القيادة بضيوف الرحمن وبذل المزيد من المشروعات من أجل التيسير عليهم والتفرغ لأداء نسكهم. ومن جانبه، شدد رئيس البعثة الصحية التونسية الدكتور نبيل بن صالح على أن اعتماد مبادرة طريق مكة في تيسير حج هذا العام في تونس سيكون لها وقع إيجابي على الأوضاع الصحية للحجاج التونسيين لاسيما الذين تتجاوز أعمارهم الستين. وعبر عن امتنانه وشكره للقائمين على المبادرة داعيا دول العالم الإسلامي إلى الاستفادة من هذه التجربة.