صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف باليمن العقيد تركي المالكي أن مقذوف معاد (حوثي) سقط أمس الأول بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو تلفيات ولله الحمد. وأوضح أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه، في الوقت الذي أعلنت فيه المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز) -على حد زعمها-، ما يمثل اعترافًا صريحًا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضًا حصول هذه المليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231). واختتم العقيد المالكي تصريحة بالقول: «إن المليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من ميناء الحديدة منفذًا لتهريب الأسلحة النوعية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي»، مؤكدًا أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه المليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأعمال الإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. أهم ما ورد في بيان «التحالف» * المليشيا تتخذ من ميناء الحديدة منفذًا لتهريب الأسلحة النوعية. * إجراءات صارمة تجاه التجاوزات غير الأخلاقية من الحوثيين. * سنتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه المليشيا. * ستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ.