قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الأحد، إن الحرس الثوري الإيراني استطاع إيجاد مصدر تمويل جديد، في وقت تشدد الولاياتالمتحدة الخناق على مصادر دخل نظام طهران عبر عقوبات «حملة الضغط الأقصى». وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر الجديد يتمثل في عمليات التهريب ومشاريع البنية التحتية بسوريا والعراق واستيراد البضائع، متجاوزا القيود التي تفرضها الولاياتالمتحدة على النظام الإيراني. وقالت «وول ستريت جورنال»: إن الحرس الثوري يواصل دعمه للميليشيات الطائفية في المنطقة، متحديًا الجهود الأمريكية لكبح جماحه، في وقت يتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، بعد الهجمات التي طالت ناقلات نفط في خليج عُمان. ونقلت الصحيفة عن مستشارين للحرس ومصادر حكومية أمريكية قولها إن الحرس وجد دخلا في عقود البنية التحتية الموقعة أخيرا في سوريا والعراق. وذلك إلى جانب، توسيع شبكات التهريب التي أسسها الحرس الثوري في السابق، وفق الصحيفة. وكان النظام الإيراني بعد ثورة عام 1979، أسس الحرس الثوري، باعتباره جيشا موازيا يحافظ على أمن النظام، لكن نشاطاته توسعت، لتصل إلى أعمال المقاولات والمصارف والتهريب.