أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن زيارة نجران وتفقد بنيتها التعليمية مسؤولية تحتمها الأمانة الملقاة على عاتقنا، مشيرًا إلى أن الزيارات ستشمل عددًا من المناطق والمحافظات خلال الأسابيع المقبلة. وقال وزير التعليم: لقد التقينا رجال القوات المرابطة على الحد الجنوبي الذين يذودون عن وطننا ويقفون سدًّا منيعًا أمام محاولات الاعتداء البائسة"، مضيفًا: لقد استلهمنا منهم القوة وكانو حافزًا لنا لمواصلة البناء في اتجاه التنمية التي ستستمر في ظل رعاية الله وحفظه ثم هؤلاء الرجال الأشاوس. جاء ذلك خلال جولة معاليه التفقدية اليوم، للمشاريع والخدمات التعليمية في نجران، يرافقه معالي مساعد الوزير الدكتور سعد الفهيد، وعدد من قيادات الوزارة بالتعليم. ووقف على عدد من المدارس التي يجري العمل على ترميمها بالمنطقة لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب بداية العام الدراسي المقبل، كما زار مدرسة الملك عبدالعزيز الثانوية إحدى مدارس الفصل الصيفي وشارك أبناءه الطلاب يومهم الدراسي. والتقى وزير التعليم بمسرح الإدارة بنجران، قيادات التعليم والمواطنين بالمنطقة، مستمعًا إلى مداخلاتهم واستفساراتهم، التي تركزت حول دعم مدارس المنطقة بالمعلمين والمعلمات ومعلمي الصفوف الأولية، وتجهيز وصيانة المباني المدرسية، والنقل المدرسي، والمبادرات النوعية التي تسهم في تطوير التعليم في المنطقة. وقام وزير التعليم اليوم بزيارة إلى جامعة نجران، والتقى خلالها بمعالي مدير الجامعة الدكتور فلاح السبيعي ومنسوبيها، مطلعًا على أهم المشاريع والخطط التطويرية بالجامعة، إلى جانب إطلاق عدد من البرامج الأكاديمية والمباني التعليمية. من جهة أخرى، زار آل الشيخ الضباط والجنود المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة نجران، والتقى بقائد قوة نجران اللواء ركن محمد بن غرامه الزهراني، وعدد من قادة وضباط ومنسوبي القوات العسكرية، كما زار قوة الواجب الإماراتية، وكان في استقباله المقدم ركن خالد العلوي. واختتم وزير التعليم جولته بزيارة موقع الأخدود الأثري بمدينة نجران، بحضور المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح. وتجول داخل موقع الأخدود الأثري، مستمعًا لشرح مفصل عن الموقع وما يحتويه من آثار، وشاهد الأسوار والقلعة ورحى الأخدود الشهير والنقوش والرسومات الصخرية والمعالم الأثرية، مطلعًا على المشروعات التطويرية التي تنفذها هيئة السياحة بالموقع من أبرزها متحف نجران الإقليمي.