طالب متعاملون في السوق الجديد لرطب المدينةالمنورة، بسرعة تنفيذ الخدمات والمرافق تفاديًا للمعوقات التي حدثت الموسم الماضي، لا سيما مع بدء طلائع إنتاج الرطب، مشيرين إلى أن تنفيذ الخدمات ما زالت تسير ببطء، مع زيادة الإنتاج المتوقع أن يصل ذروته قبل مطلع ذي القعدة. وأكد الدلال حسن صبر، شيخ طائفة السوق في الدورة الماضية أن منطقة المدينة بمعدل إنتاجها الذي يتجاوز ال60 260ألف طن سنوياً بزيادة سنوية ٪ لا يليق بها حراج بدائي في ساحات مكشوفة وتفتقر إلى ابسط المقومات والخدمات الضرورية لتلبية الحاجات الإنسانية للعاملين والمترددين على السوق. ودعا صبر أمانة منطقة المدينةالمنورة التسريع في تنفيذ الخدمات حتى يصبح الموقع نموذجي يرقى لمستوى منطقة المدينة وتمورها المباركة التي تنال شهرة عالمية، قابلية من الزائرين والمعتمرين والحجاج على مدار العام. وأوضح شيخ طائفة الدلالين محمد اللهيبي أن حراج التمور في موقعه الجديد قد شهد في العام الماضي تطورا في المختبر والكشف على جودة المنتجات وتنظيم الدخول والخروج إلى جانب بعض المعوقات التي واجهت العاملين في ساحات الحراج، مناشدا أمانة منطقة المدينةالمنورة بالتعجيل في تجهيز المظلات والخدمات قبل ذروة الإنتاج. ودعا أمانة المدينة لوضع لمساتها على السوق وفق أحدث التصاميم ليكون واجهة اقتصادية على المستويين المحلي والعالمي، مشيرا إلى أن تمور المدينةالمنورة ثروة اقتصادية يجب الحفاظ عليها والتعريف بها عالميا كما يجب بدء تجهيز سوق نموذجي عالمي. وحاولت المدينة الاتصال بأمانة المدينة لمعرفة أسباب تأخير الأعمال في الموقع إلى أنها لم ترد على مدار ثلاثة أيام.