استقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس الجمعة رسميًا من رئاسة الحزب المحافظ معلنةً بذلك بدء السباق لخلافتها الذي سيُحدّد من سينجح في المهمة الشاقة التي فشلت فيها وهي تنفيذ بريكست. وما يزيد مرارة هذا الرحيل، تصاعد نفوذ حزب بريكست بزعامة نايجل فاراج. وتصدّر الحزب المشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي الذي تم تأسيسيه قبل بضعة أشهر، نتائج الانتخابات الأوروبية في أواخر مايو بحصوله على 31,6% من الأصوات.