فرط منتخبنا الوطني للشباب في فوز كان بمتناوله في ثاني مبارياته في كأس العالم ببولندا، ليخسر من مالي بنتيجة 4-3، جعلته يحتل المركز الرابع دون نقاط، ويبقى الأمل ضعيفًا في التأهل لدور ال16 كأفضل ثالث من المقاعد الأربعة المتبقية من المجموعات الست. استهل منتخبنا اللقاء بثقة مبالغ فيها كادت تكلفه هدفين في الدقيقة الأولى، هذا الأمر جعل لاعبي منتخب مالي يطمعون بالتقدم للأمام، ومن أول هجمة مرتدة للأخضر مرر خالد الغنام كرة بينية لفراس البريكان انفرد بالحارس ووضعها على يساره هدفًا أولًا في الدقيقة 9. تميز منتخبنا بالتمريرات البينية والمهارات الفردية والأداء الجماعي واللعب السلس، احتسب الحكم ركلة جزاء للأخضر تحصل عليها البريكان، نفذها حامد الغامدي إلا أن الحارس تصدى لها بعد أن تقدم للأمام، لكن الحكم أعادها، لينفذها حسان تمبكتي ويضعها في الزاوية اليسرى هدفًا ثانيًا د(20). حاول الماليون إيقاف المهارة السعودية من خلال استخدام العنف، مما اضطر الحكم لمنح 4 بطاقات صفراء لهم في أول 26 دقيقة. أخطأ الحارس عبدالرحمن الشمري عندما أهدى كرة للاعب مالي «كوناتي» وضعها في المرمى الخالي مقلصًا الفارق د(36)، وتسبب هذا الخطأ في هز ثقة الحارس والمنتخب. وفي الشوط الثاني غيّر المدرب خالد العطوي من تكتيك منتخبنا واعتمد على مصيدة التسلل وترك المساحات للاعبي مالي بالرغم من أن منتخبنا كان متقدمًا بالنتيجة، ليستغل مالي ذلك، حيث أحرز إبراهيم كوني هدف التعادل بعدما كسر التسلل د(54)، ليأتي الرد من خالد الغنام بتسجيله الهدف الثالث مستغلًا سرعته واقتنص كرة بين مدافعين ماليين ووضعها ساقطة رائعة فوق الحارس د(63). إلا أن مالي لعب على نقطة ضعف منتخبنا بكسر التسلل، إذ تمكن بوبكر تراوري من تعديل النتيجة بعد أن كسر المصيدة وواجه الحارس ووضع الكرة على يساره د(70). وعند الدقيقة 90 أحرز كمارا الهدف الرابع ليقضي على آمال الأخضر.