يتمتع عبداللطيف بن راشد الزياني بكارزيما هندسية دقيقة، أهلته لإدارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية في لحظة مفصلية من تاريخ منطقة الخليج العربي، ومنذ البداية وجد الزياني نفسه أمام ملفات صعبة على رأسها التهديد الإيراني وتدخلات الملالي في شؤون دول الخليج ومحاولة زعزعة استقرارها مباشرة أو عن طريق عملائها ومليشياتها. ابن المحرق من مواليد البحرين 15 أبريل 1954 جمع بين دراسة الهندسة والعسكرية والسياسة لتتشكل شخصيته المؤثرة وينتقل من رتبة فريق ركن ليشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ 1 أبريل 2011 وهو الخامس في هذا المنصب والأول مع خلفية عسكرية منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي. تخرج الزياني من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة في عام 1973. كما درس برنامج هندسة الطيران من جامعة بيرث في أسكتلندا في عام 1978. ولم يكتف بذلك بل حصل على شهادة الماجستير في الإدارة اللوجستية من معهد القوات الجوية للتكنولوجيا في دايتون بولاية أوهايو في عام 1980. ونال شهادة الدكتوراة في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية من مونتيري بولاية كاليفورنيا في عام 1986. وحضر الكثير من الدورات في القيادة والأركان العامة في فورت ليفنوورث كانساس في عام 1988 وحصل على سيف الشرف إلى جانب لقب الماجستير من الجيش الأمريكي. في وقت لاحق حضر دورة قادة في برنامج التنمية في جامعة هارفارد في عام 2008. عام 1973 أصبح ضابطا في قوة دفاع البحرين وتقاعد في 2 يونيو 2004. وتم تعيينه رئيس الأمن العام برتبة لواء في وزارة الداخلية في عام 2004. ورقي إلى رتبة فريق ركن في 10 يونيو 2010. كما عمل محاضر في جامعة الخليج العربي وأستاذ الرياضيات والإحصاء في جامعة ميريلاند في البحرين وأستاذ الأساليب الكمية في جامعة البحرين.