أوضح محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي أن الهيئة خصصت 200 مليون ريال من غلال الأوقاف لتبني مجموعة من البرامج والمشروعات النوعية، بما يضمن تحسين الخدمات وتلبية الاحتياجات واستدامة هذه المشروعات وتحقيقها لأهدافها على أكمل وجه وتعزيز دور الرئاسة قي تقديم مزيد من الخدمات وتلبية الاحتياجات. وتم توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة والرئاسة خلال الزيارة التي قام بها وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ومحافظ الهيئة عماد بن صالح الخراشي للرئاسة العامة لشؤون الحرمين والوقوف على بعض المشروعات التي تقوم بها الرئاسة لخدمة ضيوف الرحمن واللقاء بالرئيس العام، وتضمَّنت الاتفاقية عددًا من المسارات والمجالات المتنوعة، حيث تم إطلاق حزمة من البرامج التي تسهم في بناء منظومة متكاملة من الخدمات في مختلف المجالات التوعوية والعلمية والتعليمية والخدمية والتقنية، وذلك للمساهمة في تطوير منظومة أعمال وخدمات الرئاسة وتحسين تجربة الضيف. وبين المهندس أحمد الراجحي أهمية هذه الشراكة التي تأتي تتويجًا للتواصل المسبق والتعاون البناء بين الرئاسة والهيئة من أجل تنفيذ شروط الواقفين وصرف غلال الأوقاف المخصصة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، مبينًا حرص الهيئة على تطوير الأوقاف بما يتناسب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق استدامة القطاع غير الربحي، وتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية وخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا على أن الهيئة ماضية في تعزيز دور الأوقاف في هذه المنظومة المهمة والتي تعد أحد المرتكزات الرئيسة للمملكة والتي تبني صورة مميزة عنها من خلال حجم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والمشروعات الضخمة التي تقوم بها الدولة أيدها الله في سبيل توفير سبل الراحة لقاصدي الحرمين والمشاعر المقدسة، مؤكدًا على أن جهود الهيئة تأني مساندة لما تقوم به الجهات ذات العلاقة لتطوير الخدمات ومنها الرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي مقدمًا شكره لما يقوم به معالي الرئيس الشيخ عبدالرحمن السديس والعاملون في الرئاسة وأن هذا العمل هو شرف للجميع بأن يسهموا فيه ويقدموا خدمات مميزة تليق بشرف المكان. وأكد الخراشي أن إطلاق حزمة البرامج والمشروعات في المسجد الحرام والمسجد النبوي باكورة لشراكة دائمة.