صوت الليتوانيون أمس الأحد في دورة ثانية من انتخابات رئاسية تشكل الفصل الأخير من منافسة حادة بين مرشحين ليمين الوسط يعدان بمكافحة التفاوت الاجتماعي مع حرصهما على تجنب أي ميل إلى الشعبوية. وكانت انغريدا سيمونيتي النائبة المستقلة القريبة من المحافظين ووزيرة المال السابقة، تقدمت بفارق طفيف في الدورة الأولى التي جرت في 12 أيار/مايو على خصمها الخبير الاقتصادي جيتاناس ناوسيدا، الحديث العهد في السياسة. ولم ينشر أي استطلاع للرأي قبل اقتراع الأحد الذي يتزامن مع انتخابات البرلمان الأوروبي. لكن المحللين يعولون على ناوسيدا بسبب استقلاليته وشخصيته.