برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ندوة علمية بعنوان (الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي) غدا الثلاثاء وحتى 11 رمضان المبارك الجاري في رحاب المسجد النبوي بالمدينة المنورة. صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الذي رفع جزيل الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لإقامة هذه الندوة العلمية التي تبرز الحركة العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي ودوره في نشر العلم. وأوضح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين تجسد عنايته واهتمامه -أيده الله- بالحرمين الشريفين ودور المسجد النبوي الشريف في مختلف مجالات العلوم وبخاصة علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، كما تعكس في الوقت ذاته عناية قادة هذه الدولة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لندوة الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي، موضحا أن الندوة تهدف إلى إبراز الجوانب العلمية من خلال الخطب والدروس العلمية والفتاوى والمحاضرات والدورات العلمية داخل المسجد النبوي، كما تتناول الجهود والتنظيمات في مجال التعليم في المسجد النبوي وكذلك العناية بالقرآن الكريم و تحقيق رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية. وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للندوة يأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على تحقيق رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في العناية ببيوت الله عز وجل ويأتي في مقدمتها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. الحارثى: الندوة تعكس دور الحرمين في إيضاح وسطية الإسلام أكد مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذه الندوة العلمية تأتي في إطار اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بالحرمين الشريفين ودورهما في تحقيق رسالة الإسلام وتبيان وسطيته وإيضاح سماحته وعدله من خلال الحركة العلمية في الحرمين الشريفين ودورهما في نشر العلم والمعرفة، ونوه بحرص ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة على تحقيق عالمية الجائزة وأهدافها في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم. 7 محاور للندوة تتصدرها مكانة المسجد النبوى وخدمة القرآن والسنة أشار الحارثى إلى أن الندوة ستناقش من خلال جلساتها سبعة محاور، يعنى المحور الأول بمكانة المسجد النبوي، ويتناول الثاني خدمة القرآن الكريم وعلومه، وخصص المحور الثالث لخدمة السنة النبوية وعلومها فيما يتناول المحور الرابع خدمة العقيدة ومحاربة البدع، أما المحور الخامس فيتناول خدمة الفقه والفتوى، ويناقش المحور السادس خدمة اللغة العربية وآدابها، وخصص المحور السابع والأخير لوسائل نشر العلم في المسجد النبوي من دروس ومحاضرات وخطب ومكتبات وترجمة ووسائل تقنية وغيرها. وأشار إلى أن الندوة يصاحبها معرض متخصص عن مراحل تطور عمارة المسجد النبوي، وأبرز تقنيات المسجد النبوي، وعرض أفلام وثائقية عن المسجد النبوي، ومشاركة الجهات والأفراد ذات العلاقة بعرض مقتنياتهم التي لها صلة بموضوع الندوة.