حذر مختصون المستهلكين من عروض التخفيضات الوهمية أو غير الدقيقة، مشيرين إلى أن العديد من الشركات ومنافذ البيع تتجه للإعلان عن تلك التخفيضات لرفع نسبة المبيعات وترويج المنتجات، دون توضيح أو تحديد نسب الخصم، بينما طالب عدد من المستهلكين الجهات المختصة بتشديد الرقابة على الأسواق. وقال أستاذ التسويق في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حبيب الله التركستاني: إن التخفيضات هي إحدى ادوات تنشيط المبيعات بهدف التخلص من البضائع القديمة أو الموديلات المنتهية ليتم عرض وإحلال بضائع وموديلات جديدة. وأضاف: إن الأسواق تشهد أخطاء كثيرة في أسلوب عرض التخفيضات قد يكون فيها تحايل أو إيصال رسالة غير حقيقية إلى المستهلك وتعتبر هذه الممارسات خاطئة يرفضها علم التسويق والمستهلك على حد سواء، ومن الممارسات الخاطئة ذكر أرقام غير واضحة أو مرنة مثل عبارة «تخفيضات من 10 إلى 80%» دون تحديد المنتجات المستهدفة. وطالب الشركات بالالتزام بالشفافية مع العميل حتى لا تفقد مصداقيتها، داعيًا المستهلك ألا يندفع خلف الإعلانات المضللة ولا يتسرع في شراء ما لا يحتاجه. من جهة اخرى قال المواطن محمد الحربي إن هناك عروضًا كبرى يتم الإعلان عنها بصفة دورية لدى الكثير من المتاجر ولكن في أحيان كثيرة تكون غير صحيحة أو وهمية يرافقها عدد من الأعذار مثل انتهاء الكمية المخصصة لعرض التخفيض، وتظل بقية الأصناف دون تخفيض. مطالباً الجهات المختصة متابعة العروض لدى الشركات.